For My Son

قتلت الرجل الذي احبه

    تدخل كارلا الى بيتها ببطئ شديد حالتها مزرية من شدة البكاء انتزع مكياجها فستانها الملوث بدماء ماتيو و عينها التي انتخفت بالبكاء ، لترها امها في تلك الحالة لتجري بإتجاهها لتقترب منها و تضع يديها على وجنتيها : كارلا ماذا حدث ؟ اخبرني لما انت في هذه الحالة

    لتنظر لها كارلا بحزن عميق و تقول بصوت خافت و متقطع : ا...ا...انا ...قتلت ماتيو قتلت الرجل الذي احبه

سيينا بصدمة: قتلت من ؟ لماذا فعلت هكذا ؟

كارلا بصوت مباح : ظننت أنه يحبني يا امي ظننته يحبني كان ينظر الى عيناي بطريقة مختلفة فعل امور كثيرة لأجلي ، لهذا ظننت أنه يمكنني الوثوق به

سيينا بقلق: لماذا قتلتيه ؟

كارلا : خانني مع قاتلة ابني و هي الان حامل منه

بعد مرور شهر في فرنسا و في مدينة الحب باريس مدينة الرومانسيه و على منزل كبير يطل على برج ايفل الذي يحرسه اكثر من عشر حراس عند الباب تجلس كارلا في مكتبها تكتب بتركيز عالي

كارلا:  ان اردت ان تنتقم من احدهم يكفي ان تاخذ من يده اهم شيء لديه

اذا اردت ان تعذب شخصا احرمه من قدرته على مساعدة من يحب فلا يستطيع الذهاب ورائه

واجه كل شيء افعل ما لا يمكن فعله لكن الصراع الحقيقي يبدا بعدما ان تكتشف ما هو اهم شيء بالنسبة لهم

ايهما الاصعب ان تعرف بانك ترى من تحب لاخر مرة ام عدم تمكنك من رؤيته

هل الاستسلام للقدر هو الافضل ام ان ترفع راسك امامه ؟

ليرن هاتفها لترى من المتصل بعدها تفتح الخط

الشخص: سيدتي الدواء الذي طلبته أصبح جاهز هو الان في حوزتي

كارلا : حسنا عندما يحين الوقت سأخبرك

لتفصل الخط و تقف من على الكرسي لتتجه الى النافذة و تقف تنظر الى المنظر الطبيعي و تضع يديها على بطنها و تقول : لا اعلم ان كان قرار انجابك الى هذه الدنيا صحيح ام خطأ لكن أعدك انني سأحميك و لن ادع اي مخلوق على وجه الارض بلمسك او اذيتك هذا وعد من مامي 

لتسرح كارلا و تتذكر قبل شهر لقاء ريبيكا

ريبيكا: علمت انك أطلقت النار على ماتيو لكن مع الاسف هو لم يمت هو حي من أجلنا انا و إبني

كارلا : هل جئت الى قلب منزلي لتقولي لي هذا الكلام

ريبيكا : مهما كانت خطتك لن تستطيعي النجاح بها بإختصار يا كارلا قوتك لم تكفي علي

كارلا : هل تقولين هكذا ؟

ريبيكا : اتمنى لك النجاح في خططك الجديدة يا كارلا 

لتستيقظ كارلا من شرودها و تقول بحدة : انت اردت هذا سأجعلك تتذوقين نفس عذابي نفس المي و انا عند وعدي