بين صَفْحاتِ الكِتابِ وجْدّتُكِ. ( مكتمله )

ميلانو.

عندما وصلت للجامعه اخذت اهم مقتنياتها من شقتها كالملابس التي من والدتها وكتب دراستها واموالها والاهم كتاب هاروتو ولم تأخذ الكثير من الاشياء حتى يعتقد والدها بأنها هربت لمكان قريب وستعود فقط هي تريد ان تهدئ الاوضاع لأن هدفها ان تدرس، وذهبت لشقة هاروتو لتستقر بها ولكن لم تقم بالكثير من الضجه لكي لا يعرف احد بوجود شخص بشقة هاروتو.

--
وصل هاروتو الى ميلانو ولم تتسنى له الراحه فتوجه لمقر شركته الرئيسي هناك وعندما دخل استقبله الموظفون واقفون له وهو ذاهب لمكتبه وحين وصل دخل عليه مساعده يخبره بالمشكله:
سون: سيدي المشكله هي ان هناك سقوط مفاجئ بالاسهم وقد تم سرقة ١٠ اراضي وتوقف دعم ٢٥ شركه لنا و تسرب الكثير من الوثائق!
هاروتو: من الذي خلف ذلك - يشد على اسنانه -
سون: لا اعرف يا سيدي
كسر هاروتو الكأس وتقدم نحو السيد سون:
سون! هل تمزح معي؟ من الذي يعرف غيرك؟ الست انت المسؤول في وقت غيابي؟!
سون: نعم انا كذلك سيدي لكن اقسم لك لا اعرف شي
هاروتو: انت فاسق! - يصرخ - ستقوم بالعمل في التصميم وتنسيق الاعلانات ولن تقوم بالعمل في ادارة شؤون الشركه مره اخرى ! اخرج!

يغادر سون، ويلتفت هاروتو نحو الطاوله لانه يشعر بأنه مراقب فيقوم بتحريك يده تحت الطاوله كي يستشعر شيئاً غريب وعندما اخرجه وجد جهاز تنصت، فتأكد بأن هناك الكثير من الاشياء تحدث.

غادر هاروتو الشركه ذاهباً للفندق لكي يرتاح بضعة ساعات، وحين وصل لم يشعر بالراحه فقام بتمرير يده تحت السرير و وجد جهاز تنصت ايضاً ! قام هاروتو بالضحك بشكل هستيري ( يسأل نفسه هل وضعوه لكي يسمعوا شخيره؟ )
وقام ليمرر يده ايضاً في الادراج والمرايا والابواب وتحت الهاتف وتحت الكراسي وفي كل مكان! ولا زالت اجهزة تنصت تحيطه، عَلِم هاروتو بانهم يريدون معرفة خطواته القادمه وانه مُهدد وفي خطر لذلك لم يستطع النوم وبقى يفكر في حل.