يَومٌ جديد قد ابتدء بإشراقَة شمَسٍ مُذهله لقد كان فصل الربيع في هذه السنة متقلباً، تارةٌ برداً وتارةٌ اجواءً مثاليه، لكن في هذا اليوم لقد كان متكاملاً ووجد جونغكوك انه الوقت المناسب لفعل الصواب ومامنٍ داعٍ لتأخير بعدما وصلت إليهِ المعلومات الكامله بعد يومين.رفع نَظرهُ امام المبنى المكون من ست طوابق وحزر جونغكوك ان من عرضه قد يحتوي الدور على أربع شقق، لقد كان مُهترىٰ وفي حَيٌ فَقير، هذا هوَ الحي الذي تعيش به المرأة التي أجابت على الهاتف ومن باب الصدفه لقد كانت تعيش هي وامبر معاً.
حَدق نحو هَاتفهُ مجدداً ليتاكَد من المكان الصحيح لشقه وقد كان في الطابق الرابع ليَتقَدمَ داخَلاً للمَبنىٰ من دون تردد.
راىٰ المصعد مُهترياً للغَاية فتجنب الصعود به ليصعَد مستخدمًا الدرج فهوَ لا تنقصهُ اموراً لاغنىٰ عَنها ك ان يتعطل وهوَ في الجو.
وَصل إلىٰ الطابق الرابع ليَجد فوراً الشقَةَ المطلوبه، انتظر قليلاً يسترجع انفاسهُ ثم دَق الباب بخَفةٍ مُنتَظراً الرد.
دَق مَرةٌ أخُرىٰ ليَسمَع واخيراً صوت امرأة من خَلف الباب قَبل ان تفتح.
"مَن انت؟".
جُونغكُوك تَوقع كَثيرًا ان تَكون ذات المرأة التي تحدثت معه، فقد اخبره جيهون انهن يعشن بمفردهن لذا توقع وبشكلاً قوي ان أخبرها عَن هويتهُ لن تَفتح لهُ الباب لذَا فوراً اجَاب.
"أنَا صَديقُ آمَبر، أتيت لتعزيه".
شك انها لن تفتح الباب، وأن موت اكبر قد جعلها خائفه وقلقه بعد أن عرفت حقيقة موتها لكنها لم تلبث الا لعشر ثوانٍ وفتحت الباب بخَفَةٌ ليَرىٰ جُونغكُوك مَلامحُ المراة لينَه.
تبدُ غَارقةٌ في الحُزن.. هَل فتحت لهُ الباب فقط لكَونه صديقًا
لآمَبر بهَذهِ السُرعه؟.حَسنًا هوَ ظن ان الامر سيكون صعباً لم يتوقع انها تكون بهذه السهوله.
"هَل انَت حَقًا صديقُها.. اعَني.. لا تكذب؟".
َفَركَ جُونغكوُك يَداهُ بخَفَةٌ متوترًا فهوَ في الواقع نعم يَكَذب لكنه مضطراً لفعل ذلك ليومئ لها بخِفه.
لقد كانت تفتح الباب لهيئة جسدها فقط، خائفه ومرتبكه.
" في الواقع انا متفاجئه بكونك صديقها ولا أعلم فهي ليسَ لها عائله ولا أصدقاء غيري".
لقد كان الأمر واضحاً اذن بأنه كاذب الا انها لم تلتقط الإشارة من حديثها ولم يكن يريد جونغكوك ان يكذب عليها أكثر وهي في هذه الحالة البريئه، لقد تصور جونغكوك ان كان شخصًا بالفعل يريد قتلها لن يجد بالأمر صعوبة أبداً.
أنت تقرأ
Crime and Punishment.
Mystery / Thrillerحينما يتفاجئ الجميع بجريمة اختفاءٍ في وسط امُسيةٍ راقِيه، لقد كانت أصابع الإتهام تشير إلى شخصٍ واحد وحينما يتعمق الأمر أصبحوا المُتهمين كُثر و الغايات أصبحت كثيرة ومظلمه. وبعد أن يُعين أشهر المُحققين ذكاءً يتوجب عليه فك سلسلة قضايا مُختلفه كلها تشير...