الحُب ألاولَ

78 4 2
                                    

[ أهَل الصَمتُ يُهُلكُ صَاحبهُ أم إن الصَمتَ
ماهُوَ إلا صَبرُا لصَاحبه]

enjoy

____________________________

Flashback:

عندما كُنت بالمرحله الثانوية
كان هناك فتى يرقُ قلبي

لملامحه
كان شعره شديد السَواد

و عيناه العسليه
كُنت أراه و اقول

كيف له أن يكون بكُل ذالك الجمال
كُنت معجبة به جداً!

لكنه يملك عيبَ واحدا

وهو أنه مُخادع
لا يؤمن بالحُب ألاول

كان الجميع مُعجبا به
لكني لم افقد الأمل في جعله ملكي

كُنت اكتب له أجمل الكلام
و أضعه في خزانته

مرت الأيام و كُنت كالعاده أكتب له رساله

" تشاي ارجوكِ قولي أن هذي الرساله
المبتذله ليست له"
تحدثت يوني صديقتي منذ الصغر

"بحقك يون أنها مشاعري عليك احترامها
وألا لن اذهب معكِ لشراء ملابس لموعدك الساذج"

نطقت مع عبوس يحتل ملامحي
أكُمل كتابه الرساله

" أنظروا من يتحدث عن المشاعر
عليك الاعتراف له بأسرع وقت قبل
أن تسرقه فتاه اخرى يا جميلتي"

حديثها جعلني افكر لما لم اعترف له؟
هل سأضل اضع له الرسائل طوال حياتي ؟

هل يقرأ رسائلي بأساس؟
___________

اتجهت نحو خزانته كالعاده

التفت لكي لا يراني احدا ما وأنا اضع الرساله
فتحت الخزانه اذ بي اشعر بيدان

تمسكان بيدي و تحاصرني على الخزانه

" كما ضننت أنتي من تضعين تلك الرسائل"

تحدث جاك يحدق في الفتاه التي اعجبته

" أ-أنا اسفه جدا لكنني "
تحدثت بلعثمه بسبب تقارب

وجهه من وجهي أنفاسها احسها
بكامل وجهي ذالك الشعور يبعث القشعريره
لجسدي.

" لكننك ماذا؟"
قالها بطريقه لعوبه و هو يتقرب مني اكثر

ادرت وجهي للجهه الأخرى مع تورد وجنتاي بشده

My angel /ملاكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن