سيديَ، لم ألتقيكَ يوماً
لكن جميعُ رسائلي لك أيحاءٌ على شُكري و أمتناني على كُل ما تقدمهُ لي من هدايا و حُب و دلال..
و إنني لازلتُ لم ألتقيك و لم أستنشِق رائِحتُك، ولازلتُ لم أبعثِر شعريَ على صدرِك سيدي
أودُ حقاً إلتقائكَ
-العَبدُ كيم جونغكوك
تاي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كلمات سيدي في تلك الليلة لم تذهب من عقلي، لازالت تلامس روحي، واني هنا في اشتياق له، انا مُتطلب جداً بأبتغائي لرِسالة ثالثة تداعبُ روحي
سيدي أحضر لي عِقداً آخر من الذهب لي، كان رقيقاً للغايه وفي نهايتهِ هناك هِلال، كان العِقدُ جميلاً و أضبحت أرتديه كثيراً لِفترات طويله
لايمكنني نزعهٌ عن عنقي، وان ابعدته عن عنقي سأعيده سريعاً، احب ان أكون مُحاطاً بما يحضره لي سيدي، يدي بِها خاتم احضره لي سيدي، و ساقي بِها خلخال رقيق أحضرهُ لي هو أيضاً
سيدي أحضر لي العديد من الأشياء الجميلة وانا لا اتوقف عن النظر لما يحضره لي دوماً لا اتوقف عن ارتداء كل مايحضره لي، كل شيء يحضرهُ لي انا متأكد انه يختاره بعنايه لي
ماقاطع أفكاري هو مجيء أحدهم يدقُ بابي، "أدخل" قلت و كنت على سريري احتضن وسادتي
دخل جيلين لي يحمل في يده رساله بِشريط احمر
شريط أحمر..
أحمر...
هذه من تايهيونغي!
نهضت فوراً سريعاً لألتقط منهُ الرساله قبل ان يرفعها للأعلى و يمنعني من الوصول لها مُقهقهاً
"رسالتي.. جيلين اعطني رسالتي! انها لي، الرسالة لي!" انتحبت كَطِفل احاول الوصول لرساله سيدي لي
لا اصدق انه قد كتب لي رسالة من نفسه، دون ان اقوم بكتابه رساله انا اولاً ..
هل سيدي أفتقدني؟ هل هو مشتاق لي؟
"على مهلك جونغكوكي خُذها قبل ان تبكي، انها من رَجُلك" سخر ممازحاً يعطيني الرساله ذات الشريط الاحمر الملفوف حولها بعنايه
أمسكت رسالتي بيدين تَرتجفانِ و قلبٍ مهزوز وضعتها على مكتبي أفتح شريطها ببطء و انا اشعر بدموعي تنزل على وجنتاي
![دَلال [تايكوك] مُكتملة](https://img.wattpad.com/cover/336061626-64-k930150.jpg)