منذُ ذلك اليوم تايهيونغ لم يرسل لي رسالة للآن، رغبت اليوم بالخروج لأجل كتابة رسالة له
رسالة تعبر عن شوقي له فانا اشتقت له للغايهأخذني حارسي الى مكان هادء كما رغبتُ انا، كانت الساعه تتعدى السابعة صباحاً والجو جميل و هادء للغاية
جلستُ ووضعت الحِبر أمامي و الورقه أرغبُ بالكتابه ، جلست بأريحيه مستعداً لكتابه رسالتي لِسيدي..
ربما هو لم يرسل لي اي رسالة لأنه يرغب ان اقوم انا بالارسال له ؟
'سيدي..
سيدي، مَرت عِدةُ ليالي دونَ إرسالي لِرسالة لك،
إشتقتُ لِلورقِ و الحِبر الأسود، وكلِماتك لي سيدي.إنني هُنا آكُل جيداً، و أنامُ جيداً في غُرفتي، لاتقلق علي سيدي انا بِخير الآن.
ولكنني في شوقٍ إليك
شوقٍ لِكلماتِك و رسائلِك.سيديَ، لم ألتقيكَ يوماً
لكن جميعُ افكاري هي لك ، جمبع أفكاري أيحاءٌ على شُكري و أمتناني على كُل ما تقدمهُ لي من هدايا و حُب و دلال..
و إنني لازلتُ لم ألتقيك و لم أستنشِق رائِحتُك، ولازلتُ لم أبعثِر شعريَ على صدرِك سيدي
أودُ حقاً إلتقائكَأحبك سيدي.. أحبك حقاً
إشتقت حقاً إليكَ سيدي إشتقت اليك للغايه
-العَبدُ كيم جونغكوك'
أنهيتُ رسالتي و تمردت دموعي بنزولها على الرساله لأمسحها جيداً و أغلق الرساله أحيطها بالشريط الأبيض مثل عادتي
نهضتُ من مكاني أسيرُ قليلاً حتى صادفتني هِره صغيرة بُنية اللون، كانت تقترب مني و تحاول ان تجعلني العبُ معها
ابتسمت لأجلس على الأرض امسح عليها ثم ابتعدت انوي الذهاب الى حارسي لنعود الى القصر..
لكنها واصلت اللحاق بي ، إنتهى المطافُ بي أحملها لأخذها معي للمنزل
"هذه الهِره ستأتي معنا سيدي؟" سألني حارسي و اومأت لهُ مبتسماً،
"خُذني لشراء طوق لها!"
أنت تقرأ
دَلال [تايكوك] مُكتملة
Romansaسيديَ، لم ألتقيكَ يوماً لكن جميعُ رسائلي لك أيحاءٌ على شُكري و أمتناني على كُل ما تقدمهُ لي من هدايا و حُب و دلال.. و إنني لازلتُ لم ألتقيك و لم أستنشِق رائِحتُك، ولازلتُ لم أبعثِر شعريَ على صدرِك سيدي أودُ حقاً إلتقائكَ -العَبدُ كيم جونغكوك تاي...