كُنا في غُرفتي مُجدداً ، جلستُ على سريري و كنت أبتسم أمسكُ بِنطالي القُطني أشدُ عليه متوتراً
"لا أعرف القراءه، إقرئها لي" قلت لِلخادم اللذي اومأ لي ناظرا نحو الرِسالة"الرسِالة مكتوبة بِخط السيد تايهيونغ" قال لي و
رأيتُ كيف أبتسم حين رأى محتوى الرسالة، و شعرت بقلبي ينبض لِحماسي"كيم جونغكوك،
مَحبوبي الأصغرُ هُنا، أتمنى ان تُعجبك غُرفتك
و تلائِمكَ، خُذ كامِل حُريتك عزيزي،
لا تتقيد بشيء ما هُنا،
قد وصلتني فحوصك الطبية لذا اتمنى ان تأكل أكثر و ساجعل الطبيبة تشرفُ على طعامك
و ان لزمَ الأمر قد احضر لك طبيبة خاصة بِك وحدك، نَم جيداً الليلة جونغكوكي انت بأمان الآن، انت بِحمايتي-كيم تايهيونغ"
قرئها لي الخادِم وانا كنت مُبتسماً بِوسع لِتلك الرِسالة ، فَنصوصها كانت رقيقة، وأظهرت لي كم ان سيدي حنون للغاية، و انا استطعت معرفة كم هو حنون و رقيق بتعامُلِه من أفعالِه و رسالته لي
تخصيصهُ لغرفة لي، و إعتنائه بالتفاصيل، و رسالتهُ المكتوبة بِخط يدهِ، كلماتهُ اللطيفة، هو أستطاع ان يجعلني أشعر بالأمان..
"أرجوك.. أترك الرسالة لدي،
اريد الاحتفاظ بِها!" نطقتُ فوراً و الخادمُ اومأ لي يغلقُ الرِسالة بشريطها الأحمر و يُقدمها ليأخذتُها فوراً و ضممتُها نحو صدري،
وددت حقاً ان اردَ على رسالته لكنني لا أعرف كيف اكتب او كيف اقرأ، الشيء الوحيد اللذي اعرف قراءتهُ هو إسمي فقط!"اود ان ارد عليها لكنني لا اعرف كيف اكتبُ"
قلتُ متمتماً بأسى و الخادمُ نظر لي بِبعض التوتر
"سيدي.. أرجوك لا.. لا تحزن
السيد تايهيونغ يكره بشده ان يحزن احد أحبِتهُ
سيغضب بشده ان حزنت، أستطيع ان احضر لك احد الخدم ليكتُبها لك"قال و انا رفضتُ "لا اود كتابتها بنفسي ،
لا اريدها بِخط شخص آخر" رددت و هو اومأ لي فوراً "سأخبر السيد تايهيونغ بأحضار مُعلِم لأجلِك، هل هذا جيد سيدي؟"
أنت تقرأ
دَلال [تايكوك] مُكتملة
Romanceسيديَ، لم ألتقيكَ يوماً لكن جميعُ رسائلي لك أيحاءٌ على شُكري و أمتناني على كُل ما تقدمهُ لي من هدايا و حُب و دلال.. و إنني لازلتُ لم ألتقيك و لم أستنشِق رائِحتُك، ولازلتُ لم أبعثِر شعريَ على صدرِك سيدي أودُ حقاً إلتقائكَ -العَبدُ كيم جونغكوك تاي...