MHIG 3

444 16 3
                                        


خرجت من المستشفى بعد التأكد من إستقرار حالة جدها و سرعان ما بدأ عقلها بالدوران.

- سأتزوج! أنا؟ أكيد أمزح.. هو الذي يمزح.. اللعنة علي هذا الموقف

تخرج الهاتف من جيبها لتقوم بإرسال رسالة سريعة.
"هل أنتِ بالمنزل؟"
و تتوجه ناحية سياراتها، قبل أن تقوم بفتح الباب تبعث لها رسالة مفادها.
"أجل، ما الأمر؟"
"عندما أكون هناك سأخبرك"

لتغلق الهاتف و تقوم بتشغيل السيارة و تنطلق.

- تبدين بحال مزرية

- جينا

ترتمي بين أحضان صديقتها الواقفة. تمنت أن ترمي كهل العالم خلفها كما أرتمت في أحضان صديقتها لكنها عالمة أنها بمجرد دخولها ستبدأ بالفضفضة و القليل من الصياح، لربما الكثير.

- أدخلي

بعد أن قامت بإدخالها، تقوم بإعطائها كوب قهوة دافئ. صديقتها جينا كانت دائماً بجوارها منذ زمن بعيد، تقريباً منذ أحدى عشر عام.

- هل أنتِ بخير؟

- صدقاً؟ لا، أنا في حال لا يرثي لها

- ما الأمر؟

- سأتزوج

- أنتِ؟

قالتها بصدمة و تفاجأ، صديقتها التي لطالما كرهت الإرتباط تخبرها بأنها ستتزوج الآن؟ هذا غير مألوف.

- ما الذي غير رأيك؟ هل كنتِ تواعدين سراً؟

- لا

- إذًا..؟

- سأفعلها للشركة

لا تستطيع تجميع الكلمات من صدمتها.

- هل جننتِ؟

- لا بل جدي من فعل

- آسفه لذلك لكن جميعكم عائلة مجنونة

- أعلم

نهضت من مجلسها لتبدأ في التحرك بشكل عشوائي.

- أعني هل يظن أنني أحدي مشروعاته؟ هل أنا خادمه؟ كيف يضع لي شرط ليعطيني حقي؟ لا أفهم!

- أنتظري قليلاً.. قام بوضع شرط لتسليمك الشركة؟

- أجل! هو فعل

- لا أعلم إذا كانت حقارة ام حركة ذكية

- ما الذكاء في ذلك؟

- أعني.. سيفعل ما لم أستطع اقناعك به، الزواج! قصدي، لم أكن لازوجك يوماً لكن على الأقل ذهابك في مواعيد

- هل هذا شرف كبير؟

- لا

بدأت بالضحك بخفة و تحاول و بشدة إخفائها من صديقتها المحبطة تلك.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My husband is gay حيث تعيش القصص. اكتشف الآن