خرجت من المستشفى بعد التأكد من إستقرار حالة جدها و سرعان ما بدأ عقلها بالدوران.- سأتزوج! أنا؟ أكيد أمزح.. هو الذي يمزح.. اللعنة علي هذا الموقف
تخرج الهاتف من جيبها لتقوم بإرسال رسالة سريعة.
"هل أنتِ بالمنزل؟"
و تتوجه ناحية سياراتها، قبل أن تقوم بفتح الباب تبعث لها رسالة مفادها.
"أجل، ما الأمر؟"
"عندما أكون هناك سأخبرك"لتغلق الهاتف و تقوم بتشغيل السيارة و تنطلق.
- تبدين بحال مزرية
- جينا
ترتمي بين أحضان صديقتها الواقفة. تمنت أن ترمي كهل العالم خلفها كما أرتمت في أحضان صديقتها لكنها عالمة أنها بمجرد دخولها ستبدأ بالفضفضة و القليل من الصياح، لربما الكثير.
- أدخلي
بعد أن قامت بإدخالها، تقوم بإعطائها كوب قهوة دافئ. صديقتها جينا كانت دائماً بجوارها منذ زمن بعيد، تقريباً منذ أحدى عشر عام.
- هل أنتِ بخير؟
- صدقاً؟ لا، أنا في حال لا يرثي لها
- ما الأمر؟
- سأتزوج
- أنتِ؟
قالتها بصدمة و تفاجأ، صديقتها التي لطالما كرهت الإرتباط تخبرها بأنها ستتزوج الآن؟ هذا غير مألوف.
- ما الذي غير رأيك؟ هل كنتِ تواعدين سراً؟
- لا
- إذًا..؟
- سأفعلها للشركة
لا تستطيع تجميع الكلمات من صدمتها.
- هل جننتِ؟
- لا بل جدي من فعل
- آسفه لذلك لكن جميعكم عائلة مجنونة
- أعلم
نهضت من مجلسها لتبدأ في التحرك بشكل عشوائي.
- أعني هل يظن أنني أحدي مشروعاته؟ هل أنا خادمه؟ كيف يضع لي شرط ليعطيني حقي؟ لا أفهم!
- أنتظري قليلاً.. قام بوضع شرط لتسليمك الشركة؟
- أجل! هو فعل
- لا أعلم إذا كانت حقارة ام حركة ذكية
- ما الذكاء في ذلك؟
- أعني.. سيفعل ما لم أستطع اقناعك به، الزواج! قصدي، لم أكن لازوجك يوماً لكن على الأقل ذهابك في مواعيد
- هل هذا شرف كبير؟
- لا
بدأت بالضحك بخفة و تحاول و بشدة إخفائها من صديقتها المحبطة تلك.

أنت تقرأ
My husband is gay
Romanceهل ستتخلي عن الميراث؟ ام هل ستوافق علي الخيار المثالي؟ سينتهي بـ... أنت مثلي...! أنا أقبل ... أوافق علي هذا الزواج *لا تدعم المثلية بأي صلة* *تحديث بطئ*