MHIG 2

568 17 2
                                    

تم الإجتماع بها مع المحامي بغرفة الإجتماعات.

- سيتم تعيينك لاستلام الشركة لكن بشرط

- شرط؟ هو لم يخبرني بذلك

- لقد تغيير الأمر الآن

- لا! سأذهب لاراه

خرجت مسرعة من هناك لتذهب لتري جدها مؤسس الشركة و هو الشخص الذي وعدها باستلام الشركة بمجرد أن تأتي للعمل بها لكنه لم يحدد أي شرط عندما أخبرها بذلك ظنت أن شرطه هو عملها بالشركة و من ثم استلامها كان يعلم أنها بارعة في عملها و لهذا أرادها موظفة له ليضمن سلامة الشركة لكن الآن.. شرط؟ هذا خلف تام بين عقدهم.

- حمقاء كان عليك جعله يوقع علي عقد

و حينما وصلت أقتحمت عليه الغرفة.

- جدي!

- عزيزتي.. يمكنك المغادرة الآن

- حسناً سأترككم بمفردكم

أنتظرت حتي خروج الممرضة.

- ما الأمر؟

- ما الأمر؟ هل تمزح معي؟ أعني.. كيف لك أن تخدعني هكذا!

- أعرف أنك بالغة الآن لكن أين إحترام الأكبر سناً

- آه حسناً، أنا آسفه، هل تريدني أن أنحني لك الآن؟

تتحرك ذهاباً و إياباً لا تستطيع الجلوس من كثرة غضبها، تتكلم معه غير نبرتها المعتادة هي فقط تبدو كفتاة وقحة ترفع صوتها علي جدها المريض.

- هل أصبحتِ عديمة الحياء الآن، أستر؟

- أنتَ خدعتني

- و كيف هذا؟

- جدي، أين حقي؟

- هل أخبرتك أنك لن تستلمي حقك؟ لك حقك لكن بشرط

- هذا تماماً ما يدعي تحت مسمي أمر

لو كان أمامها شئ الآن لـامسي أرضاً، ما فعله ليس عادلاً لها.

- عزيزتي أنا فقط أريد التأكد علي عملي لارقد بسلام

- هل تحاول الرقود بسلام علي حساب سعادتي؟

- أنتِ لا تعرفين حتي ما هو الشرط

- لأنني لا أهتم

- هل يمكنكم اخفاض صوتكم

My husband is gay حيث تعيش القصص. اكتشف الآن