اوهام

القبو ..2..

بعدما تنزهنا ذهبنا الى المنزل، على مائدة الطعام تسألت و سألت : اين تحضرون لحم البقر انه لذيذ المذاق؟؟،..الصمت كان يعم المكان..هههههههههه
اوه نعم انه لحم بقر ،لما مِلا تضحك هل قلت لتوي شي مضحك فعلا ؟؟.
اكاليا : ما المضحك في الامر ؟؟
مِلا : لانه ليس لحم بقر انه لحمك هههههههه
اكاليا : ماذا مـ مالذي تتحدثين عنه
مِلا : انني امازحك و لكن كيف يكون لحمك و انتي حيه هل انتي حمقاء
اكاليا : اوه اسفه حقا لقد صدقت كلام ما كان يجب ان اصدقه انني اعتذر
الام : ليس عليك يا ابنتي ان تعتذرين.
اكاليا : لا انا مخطئه فقد صدقت كلام احمق ليس له معنى!
مِلا : لان هناك حمقاء مثلك تصدق مثل هاذا الكلام .
الاب : مِلا اصمتي هيا لا اريد التعامل معك مع الشي التي تفكرين به فلا تعكري مزاجي !!
مِلا : ابي انني حقا مخطئ فكل الذي فعلته كان خطاء فادح مني انا اعتذر اكاليا.
اكاليا : حسنا .
و بعد ذلك كان صمت لما يحوم الصمت حول منزلنا انا لا اعلم ياللهي ان الظلام ايضا يحوم حولنا يبدو ان الهواء القوي قد اطفاء الشمع ذهبت الى غرفتي تبعثرت قليلا و لكن وصلت الى باب غرفتي فتحته و دخلت و لكنني سقطت ما هاذا اليست تلك غرفتي صرخت باعلى صوتي لم يكن من الالم و لكن كان من اين جاءت هاذه الغرفه ما هاذه الغرفه كيف جاءت..لم استطع ان اقف اسمع صوت يأتي و اصوات الاقدام تأتي مسرعه شخص ما اتى و حملني و اخرجني من هنا لم استطع روأيت وجهه لان الظلام كان حالِك و لكن اتضح لي انه ميكال.. وضعني فوق السرير و اشعلو لي بعض الشموع و تم تحذيري ان لا اضع رجلي على عتبت باب تلك الغرفه التي لا اعلم من اين جاءت..الصباح في وقت الظهيرة..