"لقد أخبرتك ألا تذهبين لكنكِ لا تستمعين لي"
قالت جوليا لصديقتها بعدما قصّت عليها ما حدث
"هيا أنظري أنا بخير"
"ولكن ماذا لو رآك؟"
"لكنه لم يفعل لماذا تعطين الأمر أكثر من حجمه"
قالت و أراحت ظهرها على المقعد
"هل أنتِ حقا لا تعلمين ما خطورة الأمر؟"
"أعرف لكن ما خيّب ظني هو أنّي لم أعثر على شيئ قد أ..."
قاطعت جوليا كلامها
"عديني أنك لن تذهبي إلى هناك مرة أخرى"
"لكن..."
"هيا أنا لن أدعك حتى تعديني"
"-تنهيدة-أعدك"
في وسط هذا الحديث دخل الأستاذ فوقف جميع الطلاب إحتراما له.
"مرحبا يا طلاب أتمنى أن تكونوا بخير هيا إفتحوا الكتاب على الصفحة 124..."
.
.
.
رن الجرس و قد أنْهى الطلاب بالفعل جميع الحِصص لليوم و الآن كل واحد منهم يعود لمنزله بعد يوم طويل و متعب.ودّعت إيلين جوليا و صعدت للسيارة المعتادة.
"إذهب للسوق التجاري أحتاج لشراء شيئ ما"
خاطبت السائق فأجاب بسرعة:"حاضر سيدتي الصغيرة"
*لماذا يدعوني الجميع هكذا أنا لا أحبه*
قالت في نفسها.توقفت السيار و فتح السائق الباب لتنزل هي و قد قالت"إبقى هنا"
"لكن سيدتي..."
"إن إحتجتك سأناديك"
إنحنى
"حاضر"
دخلت و بدأت تتجول بين المحلات و تشتري الأشياء التي كانت تريدها.
"أعتقد الشيى الوحيد الجيد بكوني من عائلة وانغ هو المال"
"حسنا لقد إشتريت السروال الأسود الذي كن أريده و القميص و الحذاء كذلك و الان تبق..."
بينما هي تفكر بعمق إصطدمت بشخص ما.
"هل أنتَ أعمى؟؟"
صرخت بينما هي مرمية على الأرض.
"لكنك أنتِ من كانت تمشي في مكان مزدحم دون تركيز!!!"