"ماذا..؟"
"لقد أخبرتها أكثر من مرة أن تبتعد عن هذا الهراء لكنها لا تستمع لي أبدا لماذا هي عنيدة هكذا يا إلهي صديقتي المقربة مسجونة لا يمكنني العيش من دونها..."
"توقفي لقد تقبتي طبلت أذني"
صمت قليلا ثم التفت الى السيدة
"...الآن يا..."
"جودي"
"حسنا يا جودي أريد أن أعلم الأوقات التي يخرج فيها والداي إيلين من المنزل و عدد الحراس الموجودين و أماكنهم"
"حسنا السيد و السيدة يذهبان عادة في المساء إلى عملهم يوجد تقريبا 5 حراس منهم يحرسون بوابة المنزل و اتنان متواجدان في الباب الخلفي و و واحد موجود في الحديقة الخلفية لكن"
"...فهمت...سؤال آخر هل هناك طريقة يمكن بها الدخول دون التعامل معهم؟"
"لماذا تريد معرفة كل هذه الأمور؟"
اردفت جوليا متسائلة
"هل تريدين إنقاذ صديقتك؟"
"بالطبع!"
"إذا توقفي عن الثرثرة و استمعي جيدا"
"رغم ان عددهم قليل الا ان هناك منزل صغير قرب منزل وانغ حيث يتواجد عدد كبير من الرجال مستعدين في اي وقت في حالة حدوث امر طارئ"
قاطعت جودي هذا الشجار الصغير
نظر لها ايزانا تم حول نضره للمنزل امامه :"حسنا فهمت"
ارتبكت جوليا كثيرا و قالت في نفسها:
*فيما يفكر!؟...*
.
.
.
.
5:12pm
بينما كان الخدم في منزل وانغ يقومون باعمالهم المعتادة.
بينما كان حراس يأدون عملهم إذا بي سيدة تسقط أمامهم فيعرهون لمساعدتها.
الحارس1: سيدتي هل انتِ بخير
"أجل يبدو أني قد تعثرت بسبب هذا الفستان الطويل"
الحارس2: عليك أخد حدرك المرة المقبلة
"أجل سأفعل أوه أريد سؤالكم هل تعرفون الطريق نحو..."
بينما كانت جوليا تقوم بتشتيت انتباه الحراس كان هناك شخص يدخل بهدوء من البوابة و انطلق نحو باب المنزل و قد وجده مفتوح كما خطط له.
كان امامه درج طويل إلى الأعلى لكنه لم يصعده هناك بل ذهب بل نزل إلى الأسفل
