"مهلا لا تقولي لي أنك ستذهبين إلى هناك؟"
قالت جوليا مخاطبة صديقتها التي كانت تجلس فوق السرير"ساذهب و ارى ما الذي يريده فقط"
"هل أنتِ مجنونة ماذا لو قام بأذيتك و ربما كان هذا مجرد فخ لاستدراجك"
بدات جوليا بالمشي بارجاء الغرفة."لا تق..."
أوقف حديثهما صوت طرق الباب بعدها دخول ام جوليا:"عزيزتي ايلين هناك شاب وسيم دو شعر ابيض و عينان ارجوانيو جميلة ينتظرك في الخارج و أنا أعتقد أنه حبيبك صحيح؟"
"انه ايزانا أنا سأذهب"
قالت بصوت خافت و ذهبت."هو حبيبها صحيح....."
نظرت الأم بابنتها لتراها منزعجة:"ما هذا التعبير جوليا؟"
"لا شيئ أنا سأذهب لأستحم"
.
.
.
ارتدت معطفها و حدائها ثم خرجت و لمحت الشخص ذو الشعر الأبيض ينتظرها كان يرتدي معطفا اسود طويل و يضع يديه بجيوبه."اسفة على التاخير"
سألت بينما تقترب منه.التفت فور سماعه لصوتها مع وضعه ابتسامة خفيفة:"لا بأس فأنا سأنتظرك العمر بطوله"
ابتسمة و قامت بمعانقته:"سنرى ذلك في المستقبل القادم"
ربت على رأسها قليلا ثم اردف:"هيا لنذهب"
رفعت رأسها من حضنه و نظرت نحو عينيه مباشرة :"إلى أين؟"
"امم لا املك مكان محدد لذا يمكن ان تختاري هذه المرة"
"ما رايك ان نذهب للبحر لنرى الغروب؟"
"فكرة جيدة هيا"
سحب يدها نحو دراجته النارية و وضع الخودة على رأسها.
ركبت و قامت بامساك خصره بحكام.
.
.
.
"المكان جميل صحيح؟""أجل إنه كذلك"
كان يمشيان فوق الرمال حافيان الأقدام مشبكان أيديهما معا مع حمل كل واحد لحذائه.