chapitre 14

217 23 31
                                    

"مهلا لا تقولي لي أنك ستذهبين إلى هناك؟"
قالت جوليا مخاطبة صديقتها التي كانت تجلس فوق السرير

"ساذهب و ارى ما الذي يريده فقط"

"هل أنتِ مجنونة ماذا لو قام بأذيتك و ربما كان هذا مجرد فخ لاستدراجك"
بدات جوليا بالمشي بارجاء الغرفة.

"لا تق..."

أوقف حديثهما صوت طرق الباب بعدها دخول ام جوليا:"عزيزتي ايلين هناك شاب وسيم دو شعر ابيض و عينان ارجوانيو جميلة ينتظرك في الخارج و أنا أعتقد أنه حبيبك صحيح؟"


"انه ايزانا أنا سأذهب"
قالت بصوت خافت و ذهبت.

"هو حبيبها صحيح....."

نظرت الأم بابنتها لتراها منزعجة:"ما هذا التعبير جوليا؟"

"لا شيئ أنا سأذهب لأستحم"
.
.
.
ارتدت معطفها و حدائها ثم خرجت و لمحت الشخص ذو الشعر الأبيض ينتظرها كان يرتدي معطفا اسود طويل و يضع يديه بجيوبه.

ارتدت معطفها و حدائها ثم خرجت و لمحت الشخص ذو الشعر الأبيض ينتظرها كان يرتدي معطفا اسود طويل و يضع يديه بجيوبه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"اسفة على التاخير"
سألت بينما تقترب منه.

التفت فور سماعه لصوتها مع وضعه ابتسامة خفيفة:"لا بأس فأنا سأنتظرك العمر بطوله"

ابتسمة و قامت بمعانقته:"سنرى ذلك في المستقبل القادم"

ربت على رأسها قليلا ثم اردف:"هيا لنذهب"

رفعت رأسها من حضنه و نظرت نحو عينيه مباشرة :"إلى أين؟"

"امم لا املك مكان محدد لذا يمكن ان تختاري هذه المرة"

"ما رايك ان نذهب للبحر لنرى الغروب؟"

"فكرة جيدة هيا"
سحب يدها نحو دراجته النارية و وضع الخودة على رأسها.
ركبت و قامت بامساك خصره بحكام.
.
.
.
"المكان جميل صحيح؟"

"أجل إنه كذلك"

كان يمشيان فوق الرمال حافيان الأقدام مشبكان أيديهما معا مع حمل كل واحد لحذائه.

||حب عن طريق صدفة||(متوقفة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن