نهاية الكتابة
اليوم العاشر : حلم
الليل جاء! والنوم حَلَّ ولا حلّ لما حدث، ولاح الفكر معترضًا وحل وثاق أحلامي بدون وفاق، وها قد حانت الأحزان وارتحلت إلى دوامة الأحلام، بكاء كاد يعصف بي ويجذبني إلى المجهول، وتغرقني دموع العين اختنق وأسبح في تلابيبي لطوق نجاة، يحملني ويرحل بي فأسمع صوت أعرفه يناديني ليوقظني، فتبدو اعيني حمقاء! رأيت الصبح طواقًا لمعرفتي، أبي يقف بجانب شرفة الحجرة يلوح لي مبتسمًا يراقبني بذاك الأعين الحسناء؛ فأبتسم وأقترب لأغرق مرة أخرى في حلم لم يمت ابدًا، فكيف تموت احلامي ومن رحل بداخلها؟
كأن الليل يقترب ليخبرني بأني سوف ألقاه كأن الليل يعرف أن احلامي وجدت مكانًا للقاء.
في النهاية
انها فقط بضع يوميات اكتبها لكي ارحل معاها الى عالم أكثر واقعية وأترك لكم حيزًا من التفكير لتكملوا انتم ما بدأت انا في تدوينه من أفكار و إلى لقاء أخر بأذن الله
اهداء
اشعر أحيانا بافتقاد الراحلين فأبدأ باستحضار أرواحهم ، لطالما كان بيننا حديث يروي سنوات الفقد، فينبت بالشجون روابط تلتحم بيني وبينهم، وأستحضر ضحكاتهم و أبتسم فتلتصق بي نسماتهم وأعزف على أوتار رحيلهم رحيلي إليهم، واعتني بهم جيدًا ليرقد كلً منهم في سلام.
إلى روح أبي وملهمي احمد محمود فرج مرجان رحمة الله عليه أهدى إليه تلك التدوينات التي كانت تقبع خلف ذاكرتي سنوات وسنوات .
يتبع بأذن الله ...
أنت تقرأ
يوميات بتوقيت القراءة
Kurzgeschichtenاشعر احيانًا بافتقاد الراحلين فأبدأ باستحضار أرواحهم ، لطالما كان بيننا حديث يروي سنوات الفقد، فينبت بالشجون روابط تلتحم بيني وبينهم، وأستحضر ضحكاتهم و أبتسم فتلتصق بي نسماتهم، وأعزف على أوتار رحيلهم رحيلي إليهم، وأعتني بهم جيدًا ليرقد كلً منهم في...