حَادِث!

3 3 3
                                    

رأيتهُم،تِلك العيون،لا أقدر على نسيانِها أبدا العيون التي كانت سبب عبئ كَبير عليّ،وعلى من أُحب

"مِين يونغي،مَالَ وجهَك إصفَرّ عندما رأيتَني"

أردَف بنبرَته البَاردة، اللتي جَعلتني أُريد لكمه

"مَال تِلك اللحية والشّارب المتنكر بهم أنتَ،أتخاف من الشرطة يا عَديم الرحمة؟"

"أمَازالت ألآم الماضي تُتعبك يا نجْمُنا الشهير،على العُموم أنا لم أظهَر لك مِن الفراغ،فقط أريد أن أقول لك،أن من كان شريكَك في هذا العذاب ،ستراه قريبا،قريبا جدا،إلى اللقاء مرةً أخرى مِين يونغِي"

ذهَب قبل أن أسأله عن ما قال،لأفكر عن ما قاله،وهل بالفعل سأراه!
_____________
"جِيسو،أ أنتِ مستعدة للسفَر أن التذكرة ميعادُها السابعة من مساء اليوم "

تكَلم جيمين عبر الهاتف لتتفاجأ جيسو ثم تُجاوب عليه

"حسنا جيمين،لنتقابل فالمطار،أية صالة؟"

"الصالة A-5,أنتظرُك جيسو"

أغلق الهاتف لتَرن هِي على خادمتها سريعا لتجَهز حقيبتها،حيث أنها ستأخذ الأشياء الضرورية فقط

"هَاي سالي،جَهزي لي حقيبة السفر سريعا لَدي طائرة اليوم مساءاً"

"چيسو"

صرخ تايهيونغ من الجهة الأخرى من الطريق لتلتفت له جيسو وتذهب إليه

"لما تصرخ بهذا الشكل،تايهيونغ!!"

صرخت مع الرصاصة التي توسطت صَدر تايهيونغ لتمسكه قبل ان يقع

"اركب معي تايهيونغ سأوصلك للمشفى حالا"

ركبت السيارة لتسرع للوصول للمشفى قبل ان يحدث له اي شئ،ولكن ما كان يدور بعقل جيسو كان مختلف عن ذاك فكانت عبارة عن:

"من أطلق ذاك الرصاص،لما قَد يقصد تايهيونغ،انتِ السبب،أيمكن ان الرصاصة كانت يجب ان تطلق عليكي لا عليه وأنتِ السبب في موته،انتِ السبب!!"

صرخت جِيسو لتزيد من السرعة اللتي تقود بها
وتايهيونغ اللتي عَيناه شبه مفتوحة يجاهد لفتحها

لِـما؟-𝑊𝐻𝑌Where stories live. Discover now