هنا في اشهر جامعات كوريا ، فتاة تتعرض للتنمر و الأضطهاد ، فقط لـ عرقها ، و ديانتها !
"ماذا تريدون ؟ ماذا فعلت لكم لتفعلوا هذا ؟"
لينزل أحدهم ويصفعها
ليقهقه باقيتهم.
"ايها الاوغاد. كيف لكم أن تتصرفو هكذا ..."
لتصمت عندما آتتها صفعه من أحدهم.
"من الاوغاد ؟؟؟؟؟ كيف لكي ان تتحدثي هكذا عنا ، يبدوا انك لم تعرفي كيف تتحدثي معنا ، ستتعلمي الدرس "
لينهمروا عليها ضربا وهي تبكي، لا تستطيع الدفاع عن نفسها أو حتي طلب المساعده فهي وحيده هنا ، لتبكي بصمت "مُسَلِمَه" نفسها لهم تحاول حمايه رأسها وحجابها.
لكن هناك أعين تراقبها من بعيد ، تريد إنقاذها ولكن ما باليد حيله هي ايضا ضحيه،لتذهب بعيدا وهي تحاول عدم البكاء ،تقسم في داخلها أنها ستنتقم لنفسها ولكل من تاذوا ايضا.
.
.
.
.
.
.
.
.
ذهبت راكضه إلي حضن صديقتها الوحيده لتبكي بحرقه، هي النور وسط الظلام بالنسبه لها .
"اي الي حصل بس يا مغفرة ؟ الكلاب دول عملوا فيكي حاجه "
لتبكي هي دون أجابه
لتقل الأخري بنفاذ صبر
" هو مش انا قولتلك يا تسيبي ام الجامعه دي يا اما توقفيهم عند حدهم !"
"ازاي يا كرما؟؟ انا مقدرش اسيب الجامعه وانتي عارفه كدا كويس وعارفه اني مش هعرف أصدهم ،دول قتلوا بنت قبل كدا !"
"عمتا انا كلمت باباكي علشان انا عارفه ان مستحيل امك توافق وقررنا أن إحنا هنخرجك من الجامعه ، كفايه تلت سنين فيها بقا وبعدين انتي بقيتي واحده عندها 24 سنه يعني اكيد في حاجه شاغله دماغك ها "
"كرما هو انتي جاموسه !!! انتي خرجتيني من الجامعه الي طول حياتي بحاول علشان ادخلها وبعد م ادخلها اسيبها !، وبعدين تعالي هنا هو انا مش قلتلك تخلي تفكيرك ينضف شويه "
لتبتسم الأخري هي نجحت في اضحاكها ، لكن هي لا تعلم أنها تمثل هذا فقط أمامها ، أما عن الجامعه هي كانت تريد هذا لكن لم تقوي على فعل هذا !
لأنه ببساطة حلمها .
"بقولك ايه ادخلي غيري وانا هعمل رامن تأكلي صوابعك وراه ، ومعلش حافظي علي نيتك المعفنه مقصدش حاجه"
أنت تقرأ
لَنَكُنْ معاً فِي الْجَنة
Документальная прозаكيف؟ انا مسلمه وهو لا ديني . اذا لتكوني معه الآن وفي الجنه. هَلْ تُضَحْي بِشُهرَتكْ مِنْ أجْلِي؟ أنَا لا أُضَحْي مِنْ أجْلِكِ فَقطْ أضَحْي أيضاً لِأجلِ لِقائكِ في الجَنةِ MIN YOONGI MAGHFERA بقلم « مَغْفِرَه وَلِيد »
