لتقول مغفرة وهي تنظر لكرما
"كيم چينا"
لتقول لها كرما
"وربنا لو احنا عايشين في روايه ما هتبقا حياتنا كدا ، دا ناقص نتجوز حد من العيال "
لتقول لها مغفرة بنظرة بومباستيكيه
"انتي حمارة !احنا في الشغل ، البت هتفكرنا بنشتمها مش ناقصين "
لتستوعب كرما لتبدأ هي الحديث قائله
" اعتقد اننا رأيناكي من قبل، هل تعرفيننا ؟"
لتقول چينا
"نعم اعرفكما ، خاصة كيم مينا"
لتقول مغفرة
"كيف !"
" انا كنت معكي في جامعه سيول ، كنت احبك واحب شخصيتك ، ولكن نفس الأشخاص الذين كانوا يتنمرون عليكي كانوا يتنمرون علي ايضا ، وكانم يمنعوني من الحديث معكي ، لكنني قدرت أن أخرج من الجامعه ، لكن قبل هذا كنت اراكي دائما وهم يتنمرون عليكي ، وقبل أن تقولي لماذا لم اساعدك ، انا لم اساعدك لأنني انا ايضا ضحيه ، لكنني أقسمت أنني سأنتقم منهم ، وسأنتقم وحدي ، او حتى معك أن قررتي هذا ، أما عن الزفاف ف انا كنت اراقبك لكي اعرف حياتك العامه لكي احاول التقرب منكي ، وانا ايضا التي كانت احدثك على الانترنت ، انا اسفه لأنني كنت أفعل هذا ، لكن انا رأيت أن هذا هو القرار الصحيح ، وأما عن الفتاة التي تنمرت عليكي ف ستطرد ، نامجون رأى هذا وهو من قال لي أن أقول لها أنها ستطرد إذا قالت كلمه اخري ، انا مقربه لنامجون للعلم ، اتأسف مره اخري "
لتظل مغفرة تنظر لها بصدمه ولا تختلف عنها كرما كثيرا ، هما مصدومان ولا يستطيعون حتى الرد
لكن عندما قررت كرما أن تتحدث ، صاح السالف والحراس وهم يقولوا"المسرح سينكسر من قوة الأداء هيا تعالم حتى لا يسقطوا "
ليجروا جميعا لكي يمسكون المسرح حتى لا ينكسر ، وفي الوقت الذي كانو يجرون فيه قالت كرما بصوت عالي لمغفرة
" يعني الحوار دا محصلش غير مره واحده بس ، وجاي يتعاد على حظي وانا بشتغل ، طب اقسم بالله احنا في رواية الكاتب ولا الكاتبة معفن وعايز يودينا في ستين داهيه "
لتقول مغفرة
" اجراااااييييي مش وقت صياح ، وبعدين يبنتي انتي مقتنعه ليه أننا في روايه ! تحبي الطشك قلم علشان تفوقي !! "
أنت تقرأ
لَنَكُنْ معاً فِي الْجَنة
Non-Fictionكيف؟ انا مسلمه وهو لا ديني . اذا لتكوني معه الآن وفي الجنه. هَلْ تُضَحْي بِشُهرَتكْ مِنْ أجْلِي؟ أنَا لا أُضَحْي مِنْ أجْلِكِ فَقطْ أضَحْي أيضاً لِأجلِ لِقائكِ في الجَنةِ MIN YOONGI MAGHFERA بقلم « مَغْفِرَه وَلِيد »