إعْجَابْ⁴

33 6 0
                                    

لتقول مغفرة وهي تنظر لكرما

"كيم چينا"

لتقول لها كرما

"وربنا لو احنا عايشين في روايه ما هتبقا حياتنا كدا ، دا ناقص نتجوز حد من العيال "

لتقول لها مغفرة بنظرة بومباستيكيه

"انتي حمارة !احنا في الشغل ، البت هتفكرنا بنشتمها مش ناقصين "

لتستوعب كرما لتبدأ هي الحديث قائله

" اعتقد اننا رأيناكي من قبل، هل تعرفيننا ؟"

لتقول چينا

"نعم اعرفكما ، خاصة كيم مينا"

لتقول مغفرة

"كيف !"

" انا كنت معكي في جامعه سيول ، كنت احبك واحب شخصيتك ، ولكن نفس الأشخاص الذين كانوا يتنمرون عليكي كانوا يتنمرون علي ايضا ، وكانم يمنعوني من الحديث معكي ، لكنني قدرت أن أخرج من الجامعه ، لكن قبل هذا كنت اراكي دائما وهم يتنمرون عليكي ، وقبل أن تقولي لماذا لم اساعدك ، انا لم اساعدك لأنني انا ايضا ضحيه ، لكنني أقسمت أنني سأنتقم منهم ، وسأنتقم وحدي ، او حتى معك أن قررتي هذا ، أما عن الزفاف ف انا كنت اراقبك لكي اعرف حياتك العامه لكي احاول التقرب منكي ، وانا ايضا التي كانت احدثك على الانترنت ، انا اسفه لأنني كنت أفعل هذا ، لكن انا رأيت أن هذا هو القرار الصحيح ، وأما عن الفتاة التي تنمرت عليكي ف ستطرد ، نامجون رأى هذا وهو من قال لي أن أقول لها أنها ستطرد إذا قالت كلمه اخري ، انا مقربه لنامجون للعلم ، اتأسف مره اخري "

لتظل مغفرة تنظر لها بصدمه ولا تختلف عنها كرما كثيرا ، هما مصدومان ولا يستطيعون حتى الرد
لكن عندما قررت كرما أن تتحدث ، صاح السالف والحراس وهم يقولوا

"المسرح سينكسر من قوة الأداء هيا تعالم حتى لا يسقطوا "

ليجروا جميعا لكي يمسكون المسرح حتى لا ينكسر ، وفي الوقت الذي كانو يجرون فيه قالت كرما بصوت عالي لمغفرة

" يعني الحوار دا محصلش غير مره واحده بس ، وجاي يتعاد على حظي وانا بشتغل ، طب اقسم بالله احنا في رواية الكاتب ولا الكاتبة معفن وعايز يودينا في ستين داهيه "

لتقول مغفرة

" اجراااااييييي مش وقت صياح ، وبعدين يبنتي انتي مقتنعه ليه أننا في روايه ! تحبي الطشك قلم علشان تفوقي !! "

لَنَكُنْ معاً فِي الْجَنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن