||chapter eight||

797 82 21
                                    

.

.

.


"ارى...انني وصلت في الوقت المناسب, لقد ابليت بلاء حسنا ضد الشيطان, y/n..."

موزان هنا...وصل و انقذها

قامت y/n بلف ذراعيها حول خصره, وسحبته في عناق شديد.
ودفنت وجهها في صدره, ما فعلته صدمه, اماء رأسه.
ثم دفن وجهه في شعرها يستنشق عبيرها المنوم.

رائحتها كانت تدفعه الي الجنون

قام موزان بالتربيت على ظهرها برفق, شعر بها وهي ترتجف.
ثم اعتدل تنفسها و توقفت عن البكاء.

ما لم تراه..هو نظرته القاتله و هالته السوداويه, نحو الشيطان اللذي حاول اذيه y/n خاصته.

تجمدت الانثى الشيطانه, حيث بدأت ترتجف من الرعب.
كان رد فعلها هو نفسه مثل كل شيطان واجه موزان.

يرتعبون بمجرد حضوره...

مجرد التفكير في انهم خائفون و بلا جدوى, جلب ذالك ابتسامه مرعبه على وجهه.
اختفى ذالك بعد بضع ثوان.

عندما كانت يده اليسرى على وشك استعاده منديله, عرضه على y/n كي تمسح دموعها بعيداً.
وتذكر ان المنديل قد اتسخ بدم المرأة في وقت سابق.
صر اسنانه في حاله من الغضب, ووضع ابتسامه مزيفه على وجهه.

"هيا اذهبي y/n, سأجدك.."
مسح موزان دموعها برفق عن وجهها الجميل ثم داعب خديها بأهتمام.
لم تكن تعرف السبب, لكن لمسته البسيطه او عناقه ارسل موجة من الفراشات التي تجولت في عروقها.

خجلت و احمرت خدودها, لان هذه كانت المره الاولى التي لمسها فيها موزان على خديها بشكل مؤثر, لاحظ ذالك لكنه ضل صامتاً.
و استمر في التحديق بأبتسامه مزيفه.

"ل..لا!, م..ماذا..اذا أُكلت من..من هذا الشيطان؟!" حاولت y/n التفكير ثم وضعت يدها على يديه التي ما تزال على خدها.

"لقد تأثرت انك تهتمي بي, لكن هل تتذكري ما قلته في المره الاولى التي التقينا فيها؟"
انزل موزان يده من على خدها ثم وضعها على اكتافها بدل من ذالك.

"دعينا نقول فقط...ان الشياطين تهابني."

اومأت y/n ببطء وراقبت في ارتباك,حيث شعرت ان يديه تتخلى عن كتفيها.
خلع قبعته الفيدورا التي كان يرتديها, و بدلا من ذالك, وضعه فوق رأسها.
متراجعه خطوة الي الوراء لتتأمل كيف بدت الان.

"الان y/n افعلي كما اقول, و وستكونين على مايرام.
ماذا عن هذا...انتظريني في المكان المعتاد اتفقنا؟ سألتقي بك هناك."
اعطاها موزان دفعه لطيفه, قبل ان يعطيها الورقه التي اعطاها لهم شقيقها مما صدمها, اعتقدت انها في يد الشيطان.

شاهد y/n وهي تهرب من الاثنين, متردده بعض الشئ.
لم تكن تريد ترك موزان وراءها, لانه قد يموت من تلك الأنثى الشيطانيه.
في الوقت الحالي, وثقت فيه على ان يحقق ما قاله في مقابلتها لاحقا.

بمجرد ذهابها من الزقاق, سقطت الابتسامه المزيفه على وجهه.
استدار لمواجه الشيطان المرعوب.

" انه انتِ مره اخرى..." تجعدت حواجبه بغضب بينما كانت الشيطانه تسقط على ركبتيها وتنحني.
"اتعقدت انني اوضحت, ان هذه الانثى خط احمر..؟"

"انا..انا لم اكن اعلم انها..ه هي سيدي!!"
تلعثمت ثم ابتلعت ما بجوفها, عندما ادركت الوضع الذي كانت فيه, انها قد لا تنجو من هذا على قيد الحياة.

"انتي تعلمين على الاقل انك لن تخرجي من هنا حيتاً" مشى موزان نحو الشيطانه الذي فوجئت انه قرأ افكارها.
"يمكنني سماع افكارك ايتها الحمقاء."

"ل..لكني..لم لم اقتلها..."نظر لها موزان بنظره مميته اخرى, جعلتها تسكت.

"اذا لم اصل او اتدخل في الوقت الصحيح, فعندئذ كانت ستموت."
اردف موزان بمراره وهو يركلها.
ادت قوه ركلته الي تحطمها على الحائط, مخلفه انبعاجاً كبيراً هز المبنى.
"لقد قمت بعمل رائع, لفهم عدم قتل تلك الانثى."

"ا..انها مجرد بشريه, س..سيدي!
تماما مثل الاخرين, انها مجرد ماشيه." شددت على كلمه بشريه, شعرت بقشعريره ارتفعت الي عمودها الفقري.
قبل ان تدرك ذالك, امسكها موزان من رقبتها ورفعها بضعه اقدام فوق الارض.
تماما مثل ما فعله للمرأه الغامضه سابقاً.

"اتجروئين على التحدث معي؟!" ظهرت الاورده على جبهته, كما تصاعد الغضب فيه مثل المد.
"كيف تجروئين...عليكي الموت."

"ل..لا سيدي..ارجوك لا ت..تقتلني!!" تجاهل توسلاتها و عندما كان على وشك غرز اظافره الحاده في جبهتها.
سمع ضوضاء متعدده تسير نحو الزقاق الذي كان فيه.

صر على اسنانه, ثم اسقط الانثى على الارض.
ثم امسك بذقنها بقوه.

"لا تظني انك ستعيشين طويلا"
شد قبضته على ذقنها بقوه, حتى انه سمع عظامها تتكسر.
"سوف تموتين, سواء احببت ذالك ام لا, هذا هو ثمن عصيان اوامري."

.

.

.

End chapter eight♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

End chapter eight♡

ℍ𝕖𝕒𝕧𝕖𝕟𝕝𝕪° muzan kibutsujiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن