" تايهيونغ-شي..، أعتقد أني.. عثرت على جروِك!"
"عزيزي، كل تلك ما كانت أكثر من حيل سخيفة صنعتُها لأتقرب منك ونكون أصدقاء!!..
لم أشأ أن أعيده لك حتى أثق بك وتثق بي ، ولكن يبدو أن كُلًّا منا لم يُكِنّ الثِّقة للآخر يومًا..
وهذا مؤلم..
أتعرف ذلك؟"
- "...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~
أخذ تايهيونغ نفسا عميقا حين حطّت قدمه في جوف تلك الغابة الموحشة عصر هذا اليوم.. يُسيّرُه يونتان من خلفه
متجها به حيث الياسمين الذي يعشقه قلباهما.
سارا مدة، مدة جعلت تاي يشك ملايين المرات أن يونتان يعرف لأين يتجه حقا!
"تان؟؟ أمتأكد من أن الرائحة من هنا؟؟ أمعقول التقطت رائحة مشابهة عن طريق الخطأ؟؟؟"
وكأن يونتان سيجيبك مثلا.
الأشعث الغرابيّ يحمل اثنين من الجراء الصغيرة بين ذراعيه و الأنثى تحمل على ظهرها الأصغر كما العادة و تسير بجنب قدم صاحبها
فقد اعتادت عليه بالفعل.
"تان؟"
صرخ يونتان بنباح لعثوره على شيء ما!!
دار حول نفسه ثلاث مرات مستحضرا انتباه سيّده، قبل أن يقفز داخل فتحة جذع شجرة ما ويركض البقية خلفه حتى الذين كان تاي يحملهما قفزوا
"عجبا ما هذا!! "
أحنى تاي جسده و مد رأسه قليلا للداخل... وما كان منه إلا أن يفتح محجريه على وسعهما
"جيب جيمين ال..قماشي!!!"
سحبه برفق من فم يونتان ذي الذيل الراقص و تربع أرضا بجانب الجيب القماشي.. فتحه تاي من دون تفكير يتفقد ما داخله
هو يعلم أنه فارغ من جيمين بالطبع ولكن ربما... يحوي شيء ما منه؟
اعتصره تاي بقوة ضامّا إياه إليه يتنشقه بلوعة شديدة، الياسمين....
نبح أحد الجراء الصغيرة من جديد محدثا ضجة كبيرة في تلك الغابة الساكنة...، شد ملابسه مرارا وضربه على فخذه بقدمه المقلصة حتى انتبه له الأشعث بعد تتالي الصدمات على قلبه
