BODYGUARD

الفصل الاول

مرحبا اسمي كايلا الفتاة الصغيرة و المدللة لعائلة كيم .

اعيش مثل الأميرات بما انني من عائلة مشهورة و غنية في كوريا...كانت عائلتنا سعيدة جدا و لديها الكثير من الحلفاء مثل عائلة جيون.

الاخوان جيون هما اثنان من اقوى رجال الأعمال في كوريا  .
كان لذا الأخ الاصغر ابن اسمه جيون جونغكوك .
بينما كان لأبن الاكبر ابن اسمه  جيون ونوو و ابنة اسمها
سيلين وهي بمثل عمري.
الاثنان كانا اقرب صديقان لي .
احب اللعب معهما  العاب مثل لعبة العائلة فقد كانت اطلب من جونغكوك ان يلعب دور الأب بينما ونوو كنت اطلب منه ان يلعب دور الأبن.
لكن ونوو كان يغضب كثيرا و يطلب من جونغكوك ان يدعى له دور الأب بما انه اكبر منه بعام...لا احد منا كان يفهم سبب غضبه فهي كانت مجرد لعبة...ليس هذا فقط بل كانت عيوني تلتقي عيون ونوو وهو ينظر لنا بحزن عندما لا نشاركه اللعب.
ورغما انه انا من يطلب من جونغكوك لعب إلا أنه كان ينظر لجونغكوك بغضب و يحاول إفساد اي لعبة نحاول لعبها سويا...عيونه كانت تحمل الكثير.
اللطيف في الأمر انهما كان ينفدان كل ما أطلبه منهما حتى لو كان ذالك لعب ألعاب البنات...لم يرفضا لي طالبا يوما.
عندما بلغت من العمر عشر سنوات بدأت أنظر لجونغكوك بنظرة مختلفة...لقد كان لطيفا معي ...
يربط حذائي حتى لا اتعثر ، يداوي جروحي عندما أسقط ، يدافع عني من المتنمرين، يشتري لي الحلوى رغما انني اصغر منه بعاما فقط
، يهتم بشاعري و يخاف من ان يجرحني...كان يتصرف مثل البالغين و هذا جعلني اقع في حبه ...
دات يوم دهبت له و صراحته بمشاعري و لكنه تم رفضي

" كايلا  انتي بمثابت اختي الصغرى...لم أفكر بكي يوما بهذا الشكل و ارجوا ان لا تفكري بي هكذا، دعينا نحافظ على صداقتنا"
منذ ان صارحت جونغكوك بمشاعري أصبح يتفاداني كثيرا و هذا ازعجني...بكيت طويلا كل يوم ...لقد عشت هذا الألم و انا بعمر العشرة سنوات؟؟
لم استطع تخطي مشاعري اتجاهه لذالك اخفيتها.
مع مرور عامين عادت علاقتي مع جونغكوك كأصحاب فقط اخفيت مشاعري حتى لا أخسره و ظللت اتخبط في حبا من طرف واحد.
كنت انظر للفتيات وهن يغازلن جونغكوك  كنت اتصرف بعدم الاهتمام و لاحظت أن جونغكوك كان يراقب ردة فعلي و لكن انا لم أره شيئا... مع ان قلبي كان يحترق.
دات يوم دهبت مع عائلتي لمنزل عائلة جيون كان الجو مكهربا بينهم و كنت الاحظ ملامح والدتي الغير مرتاحة و عندما حاولت الهرب من ذالك الجو صعدت لغرفة جونغكوك حينها سمعت شجار فدخلت مسرعة و كان جونغكوك   ملقا على الأرض  و ونو يقوم بضربه حينها أسرعت و دفعت ونوو دون شعور و أوقعته على الارض و دهبت مسرعة لمساعدة كوك ولكن يا إلهي ماذا فعلت عندما استدرت وجدت نظرة ونوو المحطمة اتجاهي و كانت اول مرة يرمقني بتلك النظرات فأمسك دموعه و خرج مسرعا من الغرفة.
استدرت أسئل جونغكوك عن لذي يحدث حينها قال بدما بارد:
"ما كان عليكي التدخل"
كنت متفاجئة من تصرفه معي و منذ تلك اللحظة لم اراهم يستكعون سويا كأبناء عم ، فرغم أن ونوو يكبر جونغكوك بعام إلا أنهم كانو مثل الاصحاب .

بنسبة لعلاقتي مع أخت ونوو سيلين كانت سيئة
فأنا اكرهها ...لا أعرف سبب ربما لأن جونغكوك كان يهتم بها كثيرا و يعاملها كأختا له ولكن لا أعرف ماهية مشاعرها تجاه .
دات ليلة كنت نائمة في ليل حتى سمعت أصوات اطلاق النار. فنهضت من سرير مسرعة و خائفة ...نزلت درج لأخبر امي عن صوت الذي سمعته حتى رأيت والدي خارج من المنزل متجها إلى منزل عائلة جيون  .
امي :

"هل ايقضكي الصوت؟ لا تقلقي عزيزتي انه صوت ارتطام .. يبدو أنه حادث سيارة بسيط ".

كانت امي ممسكة بدي و تحاول إرجاعي للغرفة لكن هذه القصة لم تنطلي علي لأني فتاة ذكية ...لست من نوع النرجسي الذي يحب تحدث عن نفسه ولكنني اعرف انني ذكية ...كنت أعرف أن هناك شيء يحدث في منزل جونغكوك.
دخلت غرفتي و توجهت لسريري حتى اُرضي امي و لم غادرت الغرفة نهضت منه و خرجت من نافدة متوجهة لمنزل جيون.
تسللت لحديقة المنزل و الغريب في الأمر لم يكن هناك حراس عند البوابة....فمنزل عائلة جيون كبير ضعف منزلنا يكاد يكون قصر ومن الغريب ألا يكون هناك حراس .
اتجهت نحو الباب المنزل و كنت اسمع صراخ و شجار...شعرت بالقلق على والدي و جونغكوك و ايضا ونوو فتوجهت لنافدة جونغكوك و تسلقت لأدخل من هناك حينما دخلت للغرفة لم اجد أحدا هناك فسمعت صوت شخص يجري فَفُتح الباب وقد كان جونغكوك ملطخ بدماء عندما رأني اغلق الباب بسرع امسك بيدي و دخلنا للخزانة.
عندما رأيته شعرت بالخوف ...سمعت صوت شخصا قادم و خفت ان يسمع صوت قلبه الذي كان يخفق بسرعة شديدة .
امسكت بوجهه بكلاتا يداي و نظرت له بحنان...حينها نظر لي بعيونه الناعسة...قمت بعناقه فأحسست ان دقات قلبه بدأت تتباطء...دخل دالك شخص للغرفة ...انه عم جونغكوك والد ونوو وهو ممسكا سلاح بيده.
بداء ينظر في المكان و كان جونغكوك واضعا رأسه في كتفي وهو يشعر بخوفا شديد.
يبدو انه خائفا من عمه...لم يكن لدي حل انتظرت للحظات وقلت لجونغكوك سألهيه و انت اخرج من النافدة .
و عندما  قرر العم البحث بالخزانة خرجت بسرعة منها رغم أن جونغكوك امسكني وهو يحاول منعي إلا أنني خرجت بتهور.

عندها استدار العم جيون و تفاجأ من وجودي فأخفى السلاحه وراء ظهره  ... نظر لي قائلا :
ماذا تفعلين هنا؟
فأجبت
"سمعت صوتا قادم من المنزل فأتيت و عندما دققت لم يجب علي احد فتسلقت و دخلت من النافدة"

"ولماذا كنت مختبأة هناك"

"سمعت صوت شخص قادم ظننته جونغكوك...فهو سيوبخني لأني دخلت غرفته دون إذن لذا أختبأت "

حاولت جعل كلامي منطقيا و عادي ...لم أشاء ان أجعله يشك بي .
و فعلا انطلت عليه قصتي ابتسم لي امسك بيدي و انزلني للأسفل فوجدت ابي و زوجة العم جالسون في غرفة ضيوف و كأن شيئا لم يحدث.
نطق أبي:
"ماذا تفعلين هنا ؟"

" خد ابنتك للمنزل يبدو انها متعبة."
امسك ابي بيدي وهو غاضب و متجها للباب.
فرميت عيوني على المنزل..اين عائلة جونغكوك؟؟

يتبع...