3.

154 12 0
                                    

اهِلاً  😔🤏.

.
.

7:00 مِساءً.

كانَ يومً مُمِلاً وكئَيباً،
كِغيرهِ،

حَيثُ كانِ فِصل الشِتاء، أجَواءٌ جَميلة،

المطَرُ يهِطلُ بِبطئ لُيّزيّن الشَوراع
والاحَياء البسَيطة،

كُلنٌ مِن سُكان سيّول يُمسك بِيدِ حَبيبهِ
ويتجَول مِعه، فَي الشِوارع البارِدة،

وما يُدفئِهُم هوَ حُبهم
الكَبير لِبعضهُم،

يحتضِن كُلنٌ مُنهم يَدي الأخِر،

الكُلُ يشعُر بالدِفئ مِن تِلك المشاعِر
الطيَفة التَي تُداهِم القِلب بِرقةٍ،

ومِن تِلك الكِلماتُ التَي تُسمى بالغزِل،

بَينما أنا يغمُرُني البَرد،

لأنَي لِم أحِظى بِحُب هوسوكِي،

احِببتهُ لِسِنواتٍ طِوال،

لِكنهُ لا يُبالي،

ينكَرُ حُبي ويخِبرني بأنها مِشاعر مُؤقتِة،

هِل المِشاعر المؤقِتة
تِدوم لـ 12 عامٍ يا صغَيري؟.

ماا بالُ قِلبِك اللطيَفُ
ألِا يَرى حُبي وهَووسي نِحوهُ؟.

ولأنِي أحبُكَ جِداً يا صغَيري،

ارجوكَ لا تكُن خَيبتي
بَعد كُل هَذا التّباهي الذِي تَباهيته بكَ،

كُن انتصاراتي ولا تَكُن هَزائمِي،

لا تُدمرِ قّلبي لِقطعٍ صغِيرةٍ كِما تفعَلُ دوماً.

.
.

هوَ يصغُرُني بأربعَة اعِوامٍ،

حيَثُ يبلِغ الثامِنة عشَر مِن عُمره،
وأنا بالفعِل بَلغتُ الثانَية والعشِرين
قبِل شهِر،

بِدأت قِصتنا مُنذ المِرحلة الابِتدائَية،

حِيثُ كُنت فَي المِرحلة الخامِسة
وهوَ فَي مِرحلَتهِ الاولى،

شِدتني اليَه حَيويتِهُ ولطافتَهُ،
حَيثُ كانَ نِشيطاً ومُحبِاً لِلحياة،
ومُتفائِل،

عِكسَي تِماماً، كُنتُ شِخصاً
هادئٍ لِحد كَبير،
وبارِد،
لِم أمِلك ردَود افعِال كَثيرة،
فقِط البِرود، وعِدم المُبالاة،

لِكني عِندما أتحدثُ مَعه
لـَرُبما يتزحَزح بِرودي ليحّل مِكانهُ
عالمِاً وردِياً،
وفراشاتً تُرفرِف حَوله،

حَيثُ أكَون شِخصاً مُختلفاً،

ليَس كِتايهَيونغ الِذي يعِرفهُ الجمَيع.

اذكَُر عِندما اكَملنا العاميّن مِعاً،

كُنا نجِلس في حَديقةِ المِدرسة،

وكعادتِه يبكِي بِسبب يونتان،

لِظِنهِ أنِي ساحُب يونتان اكثِر مِنه،

| لِما لا تِعي مِقدار حُبي لِك يا مِلاكي؟.
لا يُمكِن لِجروٍ صغّير أخِذ ولو
جِزء بَسيطٍ مِن هَووسِي نحَوِك|

اقِتربتُ مِنهُ وطَبعتُ قُبلة لطَيفة
عَلى وجِنتيهِ الحمَراء،

بَينما أمسَحُ دِموعه الكثَيرة،

أخبِرهُ بأني ٱحبَهُ
أكثِر مِن جَروّي يونتان،
وأني أفضِلهُ عِلى العالِم بأكمِله،

قِلت هِذا بَينما اتنهِد بِحُزن خِشيّةً
مِن أن اخسِرهُ يوماً ما،

واللهِ سِتحتِرق روحّي
لو رأيتهُ بأحضانِ غَيري،

كانِ ينِظرُ لِعيناي بَينما يُقبل أصبِعي
الخُنصِر بِشفتِيه الصغَيرة،

أبِتسم لي وقِتها وقال بِبعض العِبوس،

- تايهَيونغ عِدني بأن تِكون مِعي دائماً
ولا تُفضِل أيي شِخصٍ عّلي؟
وذَلك الجِرو لن ياخُذك مِني -

ابِتسمتُ بَينما اعِدهُ بِما طلـَب،

اقِترب مِن جسَدهُ الصغِير لأحِتضنهُ
بيَن اضِلاعي،

أود اخِذهُ بعَيداً عِن العالِم،

انا وهِو فقِط.

نِظرتُ لِعَينيهِ،
التَي كانِت لامِعة، تُزينهّا بِعض الدِموع،

كانِت عَيناهُ تِلمع بِطريقةٍ ما،

- تِلك اللِمعة جعَلتِني مهَووسً،
ومَريضاً بِك يا صغَير،

أنا أحبُك،

أرجوك،
أفهم ما أقوله من المرةٍ الأولى،
لا طَاقةَ لَي فَي أعادةِ عصَر قلبي مرَتين. -

.
.

احِس ما حبَيتة 🗿🗿💔..

رأيكُم،

وداعاً 🤎.

هَووّس. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن