4.

103 12 13
                                    

أهِلا 😔🤏!

.
.

يقَتربُ مِني بِكُل جِرأة ليجَلِس بِحُجَري،
يعِبس بَينما يُقبل وجِنتاي وفِكي،
بِخفةٍ وبُطئ،

يُعِذبني بِتلك القُبل،
لأنهُ يعِلمُ مِدى تآثِيرهُ عَليّ،

يرفَع رأسَهُ لتُقابل عَيناهُ الجَميلة،
عَيناي،

يَرسمُ أبِتسامة جَميلة عَلى ثِغره،
لِيظهِر هِلالٌ صغَير عَلى عَينيهِ،

لا يُبالي بِما يفَعلُ بِقلبي، وبِي أنا،

يبتَسِم بَينما ينطِقُ بِدلعٍ، أعَشقهُ أنا،

- تاي، أنا أحبُكَ أكثِر مِن جَيمينشي،
أنتَ أفضِل صَديقٌ عَلى الاطِلاق -

'أُحبُكَ' مُن شفتاك،
تُدخِلُني نَعّيم العُشاق يا صغَيري،

أبتسمَتُ متوتِراً احاوِل موازاةَ مِشاعري،
ونِبضات قِلبي،

- أنا ايضاً أحبُك سَوكي،
شِكراً لِوجودك مِعي -

أبِتسم أكثَر وعادَ يتحَدثُ ويسألـُني،
ويقُبل وجِنتاي بَين حَين والأخِر،

- أبتسِم سوكَي -

نِطقتُ بِهدوء بَينما نَظر لَي مُستغرِباً،

- لما تَيتي؟ -

- لأن أبِتسامتَك، تُعيد،
ماا بَعثرتهُ الحَياةُ بَي -

- إنتَ كَالوَريدِ، رُبَما أقرَّب -

نَطقُ هوَ بِهدوءٍ وسَلاسَة،

لا يهِتمُ بِحُبي، لِكنهُ يستِمتعُ بِه،

يحُبُ كَيف أقَومُ بِتدلِيله،
ومُعانقتِه، وحُبه،

لِكنهُ لا يُبادلِني نِصفَ شعَوري،

أنهُ لِعارٌ أن تُحبَ شِخصاً لا يُبادلُك
نِصفَ شِعوركَ حِتى.

.
.

مَر أسبوعٌ مِنذُ أخرِ مرةٍ رأيتُ بِها محَبوبي،

طوالَ هِذا الاسِبوع شعِرتُ بِشعورٍ سَيء،
وأردتُ النحَيب بِشدةٍ،

لِكني رُغم كَُل هِذا قاومِت شّوقي،
ورغِبتي بِمُعانقتِه،

أحاوِلُ سَماع الاغِاني لِتخطَي شَوقي،

لِكَن كُلُّ الأغنِياتِ تحمِلُ رائِحتَهُ،

أتصِلتُ بِه وأتفقِنا عَلى موعِدٍ لِنلتقي،

لِكني لأول مِرة لِم أكُن سعَيدً
لِلقاء جمَيلي سوكَي،

هذهِ المرّةُ أنا حقًا،
لا أعِلمُ ما الِذي يَعِنيهُ هَذا الشُعَور،

ولا أعِرف كيفَ سَيستقرُ،

أنا لا أثِقُ بِالهدوءِ الِذي أعيشِهُ مُطِلقًا.

.
.

شِعرتُ بِغصَةً فَي حِلقي،

أردتُ بِشدةٍ مُعانقتهُ وأخبارهُ بِأني مُرهق،
بِسببه،

وهِدوئهِ يُرهقِني، يُرهق قَلبي العاشِق،

- تاي لِما أنتَ شارِدٌ ؟ -

سَؤالً وأحِدً مِنهُ كانَ كفِيلاً بِصنعِ
عاصِفةً مِن التِوتر والخِوف فَي قِلبي،

سوكَي أنا أفكِر فَي قِلبي،

يُبالي حَبيباً لا يُباليهِ.

- لا شَيء عِزيزي، أخِبرني ماذا فعِلت
فَي غَيابي؟ -

- لا شَيء يِذكر، فقِط أشَتقتُ الِيكَ،
هل أشِتقت الـَي؟. -

سألَ بِحماسٍ وحُب كِبير،
بَينما يُمسك يَدي ويقهقهُ بِعلو،

لِتزدادُ نِبضات قِلبي،
وأشعِر بِسربً مِن الفِراشاتُ فَي مِعدتي،

- أشِتقتُ إلَيكَ، كَيف تُقال؟،
تَنقصُني رُوحَي،
تؤلِمُني فِجوةُ الغُربة عنكَ -

.
.

اعععع 😔🤏!!

أحِب بِرود هِـوبي ناحَية مَشاعر تاي!

أنتِوا رأيكُم 😔✨✨!

مِن بِعد هِلبارت حَتصير الرِواية شَوي
كَيوت وتعامِل هِـوبي يخِتلف،

المُهم تفاعَلكُم مو عاجِبني 😔؟

لَيش ولكُم تَرى أخبِث وماا احِدث
🗿💔!

وداعاً لِطيفيني 🤍.

هَووّس. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن