انه يسحبني...مهلا توقف!!!!

331 18 3
                                    

يوم الأربعاء...١/٣٠..الساعة..٢:٣٠-٤:٣٠..

عندما اردت النوم اليوم ...و وضعت راسي على وسادتي المريحة...سمعت صوتاً..يناديني كالعادة...لن اكترث لأمره...ربما لانني اعتدت على الامر

...ثم..سمعت صوتاً..قادماً..من باب غرفتي.. الذي هو أمامي....فتحت عيني و انا لا ازال مستلقيةً على السرير...لأرى...الباب يفتح ببطئٍ شديد....ثم فجأه

....لم استطع النظر...مهلاً...م..مهلاً...ما الذي يحدث...د..دقيقة...لا يمكنني الحراك أيضاً!!!!لاااا...فجأه...يقاطع خاطري..امرٌ مرعب...جداً....انا اشعر بكل شيء...اشعر بان يدي ممدودة..اشعر بجهاز التكيف...اشعر بكل شيء...غريبة...

دوما كنت اشعر بكهرباءٍ ساكنةٍ تملأ جسدي..النحيل....مهلاً...انا لا اشعر بأي كهرباء....م..مهلاً...م...ما الذي يحدث لي الان...اشعر بضيقٍ في التنفس...اشعر بأن شخصاً ما يضغط على صدري كأن هناك من يجلس فوقي...مهلاً...انه يزداد ثقلاً...

لماذا؟؟؟ما الامر؟؟!!!!...بعد هذا ...مباشرةً...شعرت بان هناك من يضغط على راسي الصغير بقوة....م..ماهذا؟؟؟انه يزداد قوة في كل ثانية...هل يريد سحقي ببطء....!!!!لاااااا..توقف...لا اريد الموت بهذه لطريقة المؤلمة....

توقف....فبدأت أقرء أية الكرسي ..و بعض الأذكار....و انا أكاد اسحق من ثقله...صدري..و وجهي...هذا مؤلم...هذا مؤلمٌ جداً.....فجأه....فتحت أختي الوسطى الباب...فاختفى كل هذا بسرعة....كأنه هرب ...انه جبانٌ جداً..هذا هو اول ما خطر ببالي....
....

.....بعد ما استيقظت مباشرةً...بللت راسي بالماء البارد...ثم عدت الى النوم...لكن المفاجأة هي...انني بعد ما بللت راسي بالماء البارد...عاد مجدداً...بت اقرأ ايه الكرسي فيرحل عني...ثم يعود مجدداً....

اكثر من ٤محاولات يائسة و انا اقاومه بشده...هنا..سؤالٌ يطرح نفسه..ها هو العنيد لانه لا يريد الاستسلام..ام انا هي العنيدة..لانني لا اريد ان استيقظ و أسهر الليل حتى لا يضايقني؟؟؟؟لا اعلم من هو العنيد بيننا...لكنني لن استسلم له..لن ادعه يتحمل فيَّ ابداً.!!!

سرت احاربه و اقاومه الى ان حل الصباح....تباً له ياله من مزعج...تمنيت لو أستطيع ضربه بشدة..لقد أتعبني حقاً......بعد ذلك الموقف الذي شعرت فيه ..بالخطر الشديد...

أصبحت اسأل نفسي...اذا لم تفتح أختي باب غرفتي...ما الذي كان سيحصل لي؟؟؟!!...هل كنت حقاً...اؤدهس...هل كنت على وشك الموت فعلاً....ام انه كان يريد إخافتي لا اكثر...كل هذه التساؤلات دفعتني الى البحث عنه اكثر و اكثر....

اتضح لي انه...جنيٌّ من الجن...اسمه جاثوم...و البعض..يسمونه ياثوم...هذا الجنُّ...جل عمله في الحياة..مضايقة الناس فقط اثناء نومهم...و قد بينت احصائية..ان ٪٢من الناس ..يضايقون مثلي بشكل مزمن و مستمر..

لم يجد الأطباء له علاجاً...لانه ليس مرض اصلاً....!!!....بعد هذه الأبحاث ارتحت قليلاً...سرت اعلم من هو...و اعلم بأنني لست الوحيدة التي تعاني بسببه...و اعلم أيضاً انه ليس مرضاً

...و لله الحمد ...لكن السؤال الأهم هو ...كيف سأتخلص منه...؟؟؟!!!!بقي هذا السؤال الصعب الذي لا يعلم أحدٌ جوابه الى الان.....يتبع....

انا و الزائر الغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن