-
أسُبوعان قَد مَر سَريعًا وَقد تَزوجَ ، خَلال الأسبُوعان الكَثير مَن الأمُور تَغيرت بِعلاقة الإثنان ، لَم يَعُد يونغي ذَلك الشَاب الذي يَنفرُ من جيمين بِكُل مرة يَقتربُ منهُ أو يُلقي عَلىٰ مَسامعهِ غَزلهِ الدَبق .
يونغي وَقبل زَواجهِ كَان قَد قَطع عَلاقتهُ بِوالداهُ فقط إلىٰ أن يَشعرَا بِالندم وَالخَجل مَن أفعالهُما ، بِغزو أفكَار سَيئة بِعقل أبنهُم نَاحية رَفيقهِ جيمين .
لَم يَعُد يونغي كَما فِي السَابق أصبحَ وَبِطريقةً مَا أقَل عُدوانية وكرهًا ، جيمين يَتفاجأ دَائمًا بِكُل مرة يَرىٰ الأصغَر يَبادلهُ الحَديث دون أي أنفِعال أو سُخرية ، أو لَا يَنفر منهُ بِكُل مرة يُلامسهُ بهَا بَل يتركهُ يَفعل مَا يشاء وَذلك قَد زرع الآمَل بِقلبهِ .
بَعد الزَواج أنتقَل كِلاهُما إلىٰ مَنزلًا آخر يَعيشان فيهِ بِمُفردهُما وكان ذَلك بِطلبًا من جيمين والذي دُهش مَن مُوافقة الأصغَر لِطلبهِ .
كَان يونغي مُستلقًا عَلىٰ الأريكة السَوداء المُخملية بَينما يَقرأُ كِتابًا مَا بِتركيز ، شَهق بِتفاجأ عِندمَا شَعر بِثُقل جَسدًا عَضلي وَصُلب فَوقهِ .
" إذًا أتُحبُني ؟ "
سَأل جيمين هَامسًا لِقربهُما الشَديد بَينما يُريحُ رَأسهُ فَوق صدر الأصغر يَستمتعُ بِسماع دَقات قَلبهِ الهَادئة . أراح ذقنهُ فوق صَدرهِ بينما بُندقيتاهُ الكَستنائية تُمعن النَظر بِأدعجيتاهُ مُترقبًا الإجابة .
وَلكنهُ لم يَتلقىٰ أي رَد وَذلك جَعلهُ يَتنهدُ بِثُقل وَلكنهُ أبقىٰ عَلىٰ ابتسامتهِ الهَادئة ، قَرر أن يُمهلهُ كَامل الوَقت حَتىٰ يَجعل الأصغَر يُدرك مَشاعرهُ وَيعترف بِحقيقة مَا يشعرهُ .
نَهض مَن مَضجعهِ وَاقفًا بِطولهِ أمَام المُستلقي ، مَد يدهِ يُمسد شَعر الأصغَر بِحنان والآخَر قَد أغمضَ عَيناهُ بِهدوء .
" عَليّ تَفقد القَطيع بِالكَامل وَقد أعُود مُتأخرًا ، لَا تنتظرني أُخلد لِلنوم وَلا تُتعب نفسكَ "
وَمع قَولهِ لِهذا كَان قَد خَرج جيمين مَن الغُرفة وَالمَنزل بِأكملهِ مُقررًا البَدء بِمهمة تَفقد القَطيع وَمعرفة أحتياجاتهُم وَحَالهِم ، كَان هَذا واجبهُ كَونهُ القَائد القَادم .
كَانت مُجرد رُبع سَاعة حَتىٰ أستمع فِيهَا يونغي إلىٰ طَرقات البَاب ، نَهض من مَكانهِ مُتوجهًا إلىٰ البَاب أدَار المِقبض لِيظهر الزائر صَديقهُ المُفضل تَيهيونغ ، أحَد الألفا الأكثرُ وَسامة بِالقطيع .
أنت تقرأ
الهَيمنة ∆ Jiyoon ✓
Hombres Loboيَظنُ أنهُ آلفَا نَقي بِغاية الهَيمنة وَلكنهُ بِالحَقيقة أمَامي وَ بِنظري لَيس سِوىٰ جَروًا صَغير لَطيف ، عُبوسهُ وَ تَصرُفاتهُ العَفوية ، صَوتهُ الجَميل مَع لَدغتهِ التي تَجعلهُ يَبدو وَديعًا ، كُل هذا يَقُودوني لِلجنُون . عِلاقة غَريبة جَمعت أثنَا...