تــســرعٌ لـا بـأس بــه .

106 7 1
                                    

___________________________________

هاهي ترفع جفناها ، تجذب أنفاسها إلى قفصها بينما ترفع رأسها وتتفحص المكان التي تقبع به ، تشعر بحرارة رهيبة في مقدمة رأسها ولا تشعر بيديها .

هرعت مقليتاها حول جسمها لتجد نفسها مقيدة بقسوة ، لعنت باللغة الإيطالية أسفل أنفها ما إحتضنت وجه الرجل الذي يجلس قبالها .

" حقير "

إضطجعت ٱماليا بتهكم ، قهقهت بخفة ما إن رفع المقصود بصره نحوها .

رفع حاجبه بينما يحاول تحرير يديه من الحبل الملفوف حول معصميه ، بينما نضره مازال ملتصقا بمحياها.

" تعلم أيها العميل الروسي ، لا أحد أصم أكثر من شخص يرفض الإنصات "

نبست بينما تضع أواخر رجلها فوق بعضها البعض ، داعبت باطن فمها بنسجيها وهي تراقب تحركاته المفرطة .

" هل تريد أن أحك لك ما بين خصيتك أيها العميل ؟"

أطلقت ضحكة عالية وهي تحدق بردة فعله الجامدة ، تٱملته قليلا ثم مدت شفتيها لترسل له قبلة طائرة .

" وكأنكِ لستِ على شفير الموت ، و قلبك سيكون معروضا للبيع في السوق السوداء بعد ساعات فقط "

هاهو يرد عليها "جونغكوك " بعد أن تحمل هراء لسانها .

" ذلك جيد أيضا ، لأنه حتى وبعد موتي سأكون مجيدة للنفع "

قلب عيناه بينما عادت للضحك مجددا .

تظاهر بالقوة ولحقها الى داخل القصر بغية إنقاذها رغم تحذيرها له ، تجاوز الكمين المجهز لكن تم القبض عليه عند وصوله الى غرفة التي تُحبس فيها ٱميرته ، لينتهي بهما الأمر مقيدان ومحبوسان لوحدهما .

إرتدا قناع البرود عندما تلوى مقبض الباب ودلف " رومانتينو " إلى الغرفة بإبتسامة عريضة .

" الثنائي الشرس في منزلي ، ذلك لشرف "

نبأ بينما يسحب كرسيا وحط مؤخرته عليه، يحدق بشرارة مشاعرهما نحوه ، أرخى ظهره ثم تابع كلامه .

" تعلمان أنني كريم تجاه ضيوفي ، لكن ضيوفي اليوم قد قلبوا مزاجي لذا …"

نبس بينما يغمز ناحيتهما ، سحب ذخيرة مسدسه وهو يماجنه بإحترافية ، بلل شفتاه وإحتدت نظراته .

" لحظة ، لحظة أوقفوا التصوير ! ، هل تريد أن تردينا الأن ؟"

نبأت أماليا بتهكم وأوعز لها رأسه بخفة بينما " جونغكوك" لعن باللغة الروسية أسفل أنفاسه من غباء  "ٱماليا"

GONE || رحل .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن