أنا بخير (مكتمله)

four

الكاتبه pov

بعد يومين ، كان شهاب جالساً بجانب النافذه ، كانت حفلة تكريم للمتفوقين ، و كان هو واحداً منهم
، رأى شهاب أن جميع أولياء الأمور مدعون للحفله ،
كانت والدته أخبرته أنها ستحضر بعد ساعه لإنها تعمل في المخبز !! ، رأى ماهر و والديه ، أمام باب الصف

Valt pov

كنت أفتقد أبي كان هو مثلي الأعلى ، جلست صامتاً ،
رأيت أمي و قد أتت ذهبت عندها ، إبتسمت و عانقتني
ثم رأيت والدة ماهر و والد ماهر يتكلمون مع أمي ، و اتى ماهر ...

"كيف حالك يا شهاب" سألني
"بخير" قلت كما إبتسمت

رأيت أن معظم الطلاب يأتون نحونا و يرحبون بماهر ، ثم ألقوا التحيه علىّ

"مرحباً شهاب ، هل يمكن أن نصبح أصدقاء أنا فريد" سألني أحدهم
ترددت قليلاً ثم وافقت !!

ألقى كل واحد منهم التحيه

كان أولهم سفيان ثم مجدي ثم دامر ثم زيدون

رأيتهم و هم يخرجون بلابلهم ، رأيت ماهر يخرج بلبله أيضاً ... ، سألني أحدهم عن بلبلي أخرجته و رأيت نظرات الذهول في أعينهم

بعد دقائق رأيت المعلمون ذهبت عند أمي ، أعطاني أحدهم درع التفوق ، و كان إسمي مكتوب عليه !!

كما أعطوا لماهر و فريد و ضاري واحداً ، إنتهي حفل التكريم ، ثم أكملنا اليوم المدرسي

عدت إلى المنزل ، درست قليلاً ثم سمعت جرس الباب يرن أخبرتني أمي أن أرى من بالباب ، فتحت الباب و رأيت ماهر و فريد و سفيان

أحضرت أمي خبز البلابل و عصير البرتقال ، و كنا في غرفة المعيشه !!

"ما رأيك بنزال يا شهاب؟؟". سألني سفيان ..
وافقت ذهبنا إلى الحديقه ، كانت الحلبه التي صنعها لي أبي ، نازلت سفيان و هزمته كما إنني هزمت فريد
و انا و ماهر تعادلنا أكثر من ثلاث مرات

في اليوم التالي ...

إتجهت الى المدرسه و لحسن الحظ لم أصادف ضاري في طريقي ، أخذت مظلتي معي ، لإنها كانت تمطر
عند وصولي رن جرس معلناً بدأ الحصه الأولى ،
كانت حصه للرياضيات ، و قبل دخولي الصف تفاجأت
بإن هناك من يسحبني ، حاولت أن أتحرر و لكنني لم أستطع ، كان أحد أصدقاء ضاري فقد رأيته في المره السابقه ، لم يكن هناك أحد في الممر ، حاولت أن أصرخ و لكنني تفاجأت بالكمه في وجهي ، كنا خلف المدرسه
ورأيته ، كان يبتسم علمت أنه سيمزق فروضي للمره الثالثه ، رأيت الحقيبه و هو يمزق جميع الفروض ، ثم لكمني لكمه في وجهي و أخري في صدري و هذا لسوء حظه فقد بدأت أشعر بألم في صدري

"أخبرتك سأنهي تفوقك هذا بإي ثمن" قال لي
"ستندم" قلت له !!
"سنري" قال لي
و لكمني مره أخرى رأيته يغادر ، سقط على الأرض و لم أقوى على السير ...

وقفت بعد مده قصيره و ذهبت إلى عيادة المدرسه ...
سأخذ إذن أنني كنت عند الطبيب لذلك سيسمح لي المعلم أن أحضر الحصه الأولى ، عندما دلفت إلى عيادة المدرسه ، رآني الطبيب و قد صدم ، ضمد جرح وجهي

"من فعل بك هذا يا صغيري؟؟؟" سألني
"سقطت من على الدرج" قلت له
"هل يمكن أن أخذ إذن أريد أن أحضر الحصه الأولى" قلت له
وافق الطبيب ، و كان مسموح لي بهذا

طرقت على باب الصف و رأيت ماهر و الأخرين ، أعطيت الإذن للمعلم فسمح لي بالدخول ...

و لكن لسوء الحظ طلب الفروض رأيت ضاري و هو يبتسم فقلت للمعلم كاذباً أنني نسيتها في المنزل ، مسح على شعرى و قال لي "لا تنساها في المرة القادمه"

جلست في مكاني ، و إنتبهت للحصه ...

رأيت ماهر في الأستراحه و قد كان قلقاً علمت أنه من جروح وجهي ...

حين عودتي للبيت ...

"بني ما هذه الجروح التي على وجهك" سألتني أمي بقلق ...

"لا تقلقي يا أمي سقط من على الدرج" قلت لإمي

و لكنني ... شعرت بإلم في صدري من جديد و قد كان قوى ، علمت أن لكمة ضاري في الصباح كانت هي السبب ، سقط على الأرض ، كان نظري مشوشاً و رأيت أمي و هي تهرع إلىّ و على وجهها ملامح القلق و الخوف ، ثم فقدت وعيىّ

...يتبع...

589 كلمه

توقعاتكم و رأيكم

أراكم في البارت القادم💙