six

276 18 8
                                    

الكاتبه pov

***

الرجل الأول:"جيد أنك إستيقظت أريد أن أخبرك أنك في مكان آمن ، و هذا لحمايتك فقط".
الرجل الثاني:"أنت أحد الشرطه صحيح ؟!".
الرجل الأول:"نعم ، سأستجوبك في عدة أسئله لنتوصل إلى المجرم و أول خيط من الجريمه"
الرجل الثاني:"حسناً".

***

في اليوم التالي ..
إستيقظ شهاب على صوت والدته و هي تناديه ، لحسن الحظ لم ترتفع درجة حرارته ، نهض و ذهب إلى المطبخ لكي يتناول الفطور مع والدته

***

في مكان أخر !!

الرجل الأول"سيدي ما رأيك أن نبدأ الخطه التاليه؟؟"
الرجل الثاني"حسناً ، و لكن خذ حذرك جيداً ، خاصةً أن الشرطه تنتشر هذه الأيام بكثره في الشوارع و الطرق"
الرجل الأول:"حاضر سيدي"

خرج ذلك الرجل من الغرفه ، فيما إبتسم الأخر ...

***

كانت والدة شهاب في المخبز تبيع الخبز ..
و كان شهاب يدرس في غرفته ، فقد تكاثرت الفروض
عليه

"سيدي هل نبدأ الأن"
"نعم !!"

كان ذلك الرجل يقف على سطح أحد الأبنيه و هو يراقب والدة شهاب و معه مسدس بكاتم صوت !!

***

سمع شهاب صوت صراخ بجانب المنزل ركض و لكنه توقف في مكانه ، رأى والدته ملقاة على الأرض و هي تنزف بشده !!
إتصل أحد الزبائن بالأسعاف ، فيما سقط شهاب بجانب والدته على الأرض و هو يبكي

***

بعد مده كانوا في المشفى و كان شهاب يجلس على كرسي الإنتظار أمام غرفة العمليات ، كان يحدق في الحائط ، و لا يتكلم مع أحد ، بعد ساعتين خرج الطبيب
و قال أن حالة المريضه خطيره و يجب أن تكون تحت الملاحظة إلى أن تستقر !!

سمح الطبيب لشهاب بالمكوث مع والدته !!

***

الرجل الاول:"أيها الغبي كيف غبت عن الوعي ، كان يجب عليك إيقافه قبل إطلاق النار !!".

الرجل الثاني:"أسف يا سيدي ، لكمني بعصى على رأسي و فقدت وعيي"

الرجل الأول"أخبر الرجال يجب عليهم مراقبة الفتى و والدته قبل أن يحدث شئ أخر و نفذ الأن"

الرجل الثاني"حاضر سيدي"

***

فتحت عينيها و شعرت بثقل على يدها ، رأت شهاب و هو نائم، إبتسمت و مسحت على شعره برفق ...

***

فتح شهاب عينيه و رأى والدته مستيقظه نهض و عانقها و هو يبكي ، مسحت والدته على شعره و بادلته
العناق !!

والدة شهاب:"لا تقلق يا بني أنا بخير !!".
شهاب(بكاء):"كنت أظنك ذهبتي مثل أبي"
والدة شهاب:"أنا معك لا تخف يا صغيري"

مسح شهاب دموعه و عادت إبتسامته ، إبتسمت والدته حينما رأته يبتسم

***

والدة شهاب pov

أسفه يا بني كان يجب على إنقاذ ذلك الفتى الصغير قبل أن يصاب بالرصاصه، كنت أعلم أننا مراقبون و لكنني كنت خائفه من الإتصال بالشرطة ، رأيت تلك الرساله و التي جعلتني أشعر بالخوف

"إياكِ و إخبار الشرطه و إلا سيكون إبنك في عداد الموتى"

end pov

***

الكاتبه pov

الرجل الأول:"أنهينا المهمه يا سيدي و لكننا لم نستطع التأكد رأينا الشرطه"

الرجل الثاني:"غبي ، تأكد و الأن "

الرجل الأول:"حاضر سيدي"

***

...يتبع...

442 كلمه

توقعاتكم و رأيكم

أراكم في البارت القادم💙

أنا بخير (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن