three

341 23 14
                                    

الكاتبه pov

في المشفى كان شهاب مازال نائماً ، كان والد شهاب أصيب في حادث و ظهر على التلفاز ، "والد شهاب أحد أشهر رجال الأعمال في طوكيو" ، بعد مده إستيقظ شهاب و رأى والدته و هي تبكي بالقرب منه ، لاحظت والدة شهاب أن شهاب إستيقظ و عانقته و بكت أكثر

شهاب:"أمي ما الأمر؟؟".
والدة شهاب:"لا تقلق يا بني لن أتركك!!".
تذكر شهاب ما حدث و بدأ بالبكاء الشديد ...

(الكاتبه:أتمنى ألا تبكوا يا أصدقاء فالنعود إلى الروايه)

مات والد شهاب إثر الحادث ...

كانت الشرطه تحقق و قالت أنه حادث غير مقصود
... فقد كانت السياره التي كان والد شهاب بها بجانب الطريق و مقلوبة رأساً على عقب ... ، و بحثوا و لكنهم لم يجدوا أي دليل !!

عاد شهاب و والدته إلى البيت ...
كان البيت هادئاً ، إتجه شهاب إلى غرفته ، فيما إتجهت والدته لتعد الطعام

Valt pov

صُدمت ، الأن أريد أن يكون أبي معنا ، بكيت كثيراً مرت الأيام و لم أذهب للمدرسه ، رأيت مكالمات ماهر
الكثيره لم أجب على أي منها ، بدأت أشعر أن مرضي يزداد يوماً بعد يوم ...
بعد عدة أيام أخرى ذهبت إلى المدرسه و قررت أن أبدأ دراسه من جديد لإجل أمي ... ، و عدم إهمال صحتي ،
رأيت أمي عندما خرجت من غرفتي كنت مستعداً للذهاب الى المدرسه ، حينما رأتني عانقتني ، و أخبرتني الا أحزن ، بكيت قليلاً ، ثم مسحت دموعي ، أخذت دوائي و تناولت الفطور ثم إتجهت الى المدرسه ..

صادفت ضاري في طريقي ، كنت أعلم أن يريد أن يمزق فروضي و لكنني لم أكترث له ، دفعته و أكملت طريقي ، رأيته يركض خلفي من جديد ، لكمني لكمه قويه في وجهي ..

"هل تعلم ما فعلته الأن" قال لي و هو يلكمني مرة أخرى
لم أجبه ، رأيت حقيبتي التى أمسكها رأيت فروضي و هي تسقط على الأرض المبلله ، بدأت تمطر ، ثم رأيته يغادر ، جمعت فروضي قبل أن تفسد و وضعتها في الحقيبه و نهضت ، ثم ركضت إلى المدرسه ، كان على الإحتماء من المطر فهو يزيد مرضي و قد أصاب بالحمى ، وقفت قليلاً تحت أحد الأسقف فقد إشتد المطر ، بعد عشر دقائق توقف بدأت أكمل طريقي من جديد ، تنهدت حينما علمت أن الحصه لم تبدأ بعد !!

Shu pov

رأيت شهاب ، تنهدت فقد كنت قلقاً عليه ، لم يأتي لمدة أسبوع تقريباً إلى المدرسه ، ذهبت إليه و ألقيت التحيه
علمت أنه كان يركض تحت المطر ، و لكنني رأيت أثر لضرب على وجهه فقد كان أزرق قليلاً مع تورم خفيف

"شهاب ما هذا هل هناك أحد ضربك؟؟" سألته بقلق
"لا تقلق أنا بخير فقد سقط و أنا أركض من المطر" قال لي
ذهبنا إلى عيادة المدرسه لكي لا يتفاقم جرحه ، كان شهاب شارداً على غير عادته .. ، رأيته يبكي فجأه و هذا أقلقني

"أبي مات منذ أسبوع". قال من بين بكائه
صُدمت ، و عانقته لتهدئته ، لم أكن أعلم !! ، الأن علمت لماذا لما لم يكن يأتي للمدرسه !!

هدأ بعد مده و مسح دموعه ..

ثم رأيته يبتسم ، و قال لي "هيا لنذهب لكي لا تفوتنا الحصه الأولى"
إبتسمت أيضاً و ذهبنا ، كان شهاب صديقي منذ الطفوله
أيضاً كانت والدة شهاب صديقة والدتي .. كما أن والد شهاب يعمل مع أبي ، الأن علمت أن والدي كانا يعلمان بإمر وفاة والد شهاب و لكنهما لم يخبراني ، رأيت ضاري في الممر و إبتسم حينما رأى شهاب ، شككت أنه من ضرب شهاب ، تذكرت حينما كان يسألني عن شهاب يوم فحصه ...

الكاتبه pov

بعد المدرسه ، قرر شهاب مساعدة والدته في المنزل فقد رأى أنها كانت متعبه ، بعد مده كان شهاب يدرس و يحاول أن يتفوق في الدراسه كما كان سابقاً ، و هذا أسعد والدته ، تذكر شهاب والده و لم يبكي بل أصر على أن يكون بخير لإجله !!

...يتبع...

560 كلمه

رأيكم و توقعاتكم💙

أراكم في البارت القادم💙

أنا بخير (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن