II

7 0 0
                                    

الفصلُ الْأَوَّل .

هشاشةُ رَوْحٌ . .


إلَيّ حِلْمِي الَّذِي لَمْ يحالفني الْحَظِّ

فِي الْوُصُولِ إلَيْهِ :

أَنَا فِي مَكَان غَيْرِ مَكَانِ وَجُودك يَا عَزِيزِي ،

ويؤسفني قَوْلَي إنَّنِي لَمْ أَسْتَطِعْ الْوُصُول إلَيْك ،

سَعَيْت كَثِيرًا

وَلَكِنَّ لَمْ يُرِد اللَّهُ أَنْ يجمعنا سَوِيًّا

فَلَا اعْتِرَاضَ فِي قَضَائِهِ ، . .

لَكِن أَوَدّ أَن إخْبَارِك قَبْل رحيلي

أنگ هُنَا فِي الْقَلْبِ ،

لَن أَنْسَاكٌ وَلَو مرّتَ عَلِيّ فقدي إيَّاك أَعْوَام ،

وَبِكُلّ آسَف أَدْرَك أَنَّنَا لَن نَلْتَقِي

وَلَكِنِّي أسعي فِي طريقٍ آخَر ،

أَطْمَئِن .

حزنتُ عَلَيْك كَثِيرًا ،

وَلَكِنِّي أشتعدت قُوَاي ونشاطي

وسعيتُ فِي طَرِيقِي لحلمٍ آخَرَ

لِأَنَّ الْحَيَاةَ لَا تَتَوَقَّفُ ،

دُمت بِخَيْر وتوفيقٍ مَع أَشْخَاص وَصَلَّوْا إلَيْك ،

وَأَرْجُو مِنْك أَنْ ترعاهم وَتُحَافِظ عَلَيْهِم ؛

لينتهوا معكَ بمكانةٍ مَرْمُوقَة ومنصبٍ عَظِيمٌ .

لستُ أَدْرِي

أَكُنْت أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرْسَلَ إلَيْك رسائلي

فِي الْأَيَّامِ الْمُقْبِلَة أَمْ لَا ؛

فلدي إنجازات أسعي لتحقيقها

وتشغلني لكثيرٍ مِنْ الْوَقْتِ .





ما بيني وبين قلبي 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن