intro

28 2 0
                                    

مَا بَيْنِي وَبَيْنَ قَلْبِي

للكاتبه هِبَة مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُحْسِنِ

الْإِهْدَاء

إلَيّ سِنْدِيٍّ فِي الْحَيَاةِ ،

صَاحِب الْقَلْب الطَّيِّب والإبتسامه الْجَمِيلَة - أَبِي -

أَنَا اسعي لأجعلك دَائِمًا فَخُورًا بِي .

إلَيّ أُمِّي الَّتِي لَن تَتْرُك يَدَي مُطْلَقًا ،

وَكَانَت خَيْرٌ سَنَدٌ لِي فِي الْحَيَاةِ ،

أُمِّي الَّتِي دَوْمًا تُلقي عَلَيَّ قَلْبِي السَّلَام وَالطُّمَأْنِينَة

حِينَمَا أَكُون عَلِيّ وَشَكّ السُّقُوط ،

وَجُمْلَتُهَا الدَّائِمَة لِي

- أكملي . . ستصلين -

إهْدَاء إلَيّ اخواتي ؛

فَأَنْتَن الْحَيَاة وَكُلُّ مَا أُحِبُّ ،

أَنْتَن جيشي الوَحِيدَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا ،

لَا أَجِدُ الْكَلِمَات الْكَافِيَة الَّتِي تُعَبِّرُ عَنْ حِبِّي

لكنّ واتمني وجودكن مَعِي دَائِمًا .

إهْدَاء إلَيّ أَصْدِقَائِي :

أَعْلَم أَنَّكُمْ فِي غَايَةِ السَّعَادَة الْآن ؛

فَقَدْ كُنْتُمْ تِسْعُون لنجاحي أَكْثَر مِنِّي ،

أَحَبَّكُم كَثِيرًا .

إلَيّ معلمتي الْفَاضِلَة :

زَاد دعمك لِي كَثِيرًا بالفترة الْمَاضِيَة ،

وَكَأَنَّك كنتِ تحققين نَجَاحُك انتي

وكنتي خَيْرٌ معلمةٍ وَصَدِيقِه وَأُخْت بِالنِّسْبَة لِي .

إلَيَّ كُلَّ مِنْ دعمني وشجعني بِيَوْمٍ مِنْ الْأَيَّامِ ،

لَوْلَا أَنْتُمْ مَا تَقَدَّمَتْ .

الْمُقَدِّمَة :

لَسْت أَدْرِي مِنْ أَيْنَ أَبَدًا

وَلَا أَجِد الْكَلِمَاتُ الَّتِي تُعَبِّر عَمَّا بداخلي ،

لَيْت الْمَشَاعِر تُري .

لَكِنِّي سأحاول جاهدة كَي أَصْل

وَاجِدٌ الْكَلِمَاتُ الَّتِي تُعَبِّر عَمَّا تَكُنْه قُلُوبِكُم ؛

فَكُلّ لَحْظَة حُزْن مَرَّت عَلَيْنَا سَجَّلَهَا الْقَلْبِ فِي غرفةٍ مِنْ غَرْفَةٍ ،

وَكَذَلِك لَحَظَات الْفَرَح الَّتِي استكانت بَيْنَ الضُّلُوعِ

ليحين وقتُ تحررها فتنير عُقُول كُلٍّ مِنْ يقرؤنها .

اُكْتُب إلَيْكُم اليوم كَثِيرًا مِنْ الْمَشَاعِرِ

الَّتِي اِسْتَوْطَنْت الْقَلْب ذَاتَ يَوْمٍ ؛

عَلِيّ أَمَلِ أَنْ تصلكم بمشاعر صَادِقَةٌ ،

وَاَللَّهُ وَلِيُّ التَّوْفِيقِ .















ما بيني وبين قلبي 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن