1|هي

20 3 1
                                    

"عيناكِ قوسٌ سهامُه ضاريةٌ ودرعِي رثٌ لايحتملُ"

.
.
.
.
.
.
.

آخر ليلة من ديسمبر لها وقع خاص فهي الحد الفاصل لبداية جديدة لكن لا تحمل بالضرورة تغييرا بما هو إلا تغير الأرقام وكذا الإقتراب من نهاية وشيكة باتت تهدد البشرية.
إننا على إستعداد للمحافظة على حياتنا وأن نخلد لقرون وقرون رغم قولنا 'أنا لا أخاف الموت' فهؤلاء هم أكثر من يهابونه، ستار من الأكاذيب في كل مناحي الحياة 'يغرسون الشجرة ثم يستغربون كيف نَمَتْ!'
لكن في المقابل هناك من تعب من تكرار نفس الأحداث والمآسى، الحزن، الألم، الوحدة، الموت كل شيء ذاته
لم يتغير لو قليلا عما حدث في المسار الزمني السابق
الذي أصبح كحلقة مفرغة تعيد نفسها بنفسها.
لم يشعر أحد بإختلاف غيره هو لم يلاحظ أحد أنه نفس اليوم مرارا وتكرارا

.
.

يجلس ذو السترة البنية فوق سطح مبنى شاهق يتأمل المشهد أمامه بعيونه'المُزْرَقَّةِ' كما لو كان يريد إغراق المدينة في محيط عميق لانهاية له، شعره متوسط الطول ينسدل بمثالية على كتفيه ونظراته سَارِحَةٌ غير آَبِهَةٍ للضجيج أسفله، هيئتها إرتسمت بوضوح أمامه
'حَسْنَاءُ فَاتِنَةٌ' ظفيرة طويلة تصل لوركها تتمايل وغرتها تتحرك بعشوائية مع الرياح، تلك الملامح الهادئة المسالمة
تُرِيحُ الأَعْيُنَ وَ تُذِيبَ الَْقُلُوبَ حولها غابة ربما؟
فجأة!.. يتغير المكان وتعصف الرياح بقوة وحشية تكاد تقلع الأشجار من مكانها وتلتف حول تلك الحسناء ليحل محلها الرماد تسقط الأمطار كخيط من السماء بلا توقف ثم سرب من الخفافيش يتوجه نحو طفل صغير تلتف حوله ثم.....

.
.

"إيفا هل مازلت مصرة على إكمال هذا الكتاب؟؟" تساءلت الصهباء بنوع من الإنزعاج كون صديقتها أصبحت تقضي معظم وقتها مع الكتاب متناسية أن لديها حياة لتعيشها
"هذه فقط وأنتهي ألا يمكنك التحمل؟" قلبت عينيها بإنزعاج ثم إستقامت من مكانها بينما الأخرى لم تبدي رد فعل غير أنها أعادت نظرها للكتاب أمامها

'قصر اللعنة'
عنوان كتاب وجدته بين حاجيات والدتها ظنت أن لا أهمية له لكن إحساس يخبرها بالإحتفاظ به فمن هي لتعترض على طلب إحساسها؟؟ وسرعان ما لاحظت وبعد قراءة معمقة لهذا الكتاب أنه يحتوي على إسم عائلتها وكذا أسلافها ماشدها له أكثر، عوالم أخرى؟ توقف زمن؟؟
'مجرد خرافة من سيصدق هذه التراهات؟؟'

'أسحب كلامي...!!!'حسناا يمكنها الآن التصديق بعد إثبات عياني'رأيت تنينا صغيرا هناا!! تنفسي تنفسي.'مارأته كان امم مثلما وصفت تنين صغير أسود اللون ذو عيون أرجوانية يحدق فيها بلطافة شديدة... أوهه كم أريد أكله الآن بعد الإقتراب منه وتفحصه وجدت قلادة صغيرة تتدلى  من رقبته ماإن نزعتها حتى كُتِبَ أمام عينيها
'مُبَارَكٌ آنِسَتِي الشَّابَةُ~'

.
.
.

قد يكون إتباعها لحدسها من أحد الأخطاء التي ستندم عليها يوما ما لكن ليس الآن!_
.
.

مرحباا بالجميع★~
هل إشتقتم لي؟؟ بالطبع أنتم كذلكك🫣✨هيهيهيهيي
عدت لكم برواية جديدة هي لربما تجمع بين الروايات التي أحبهاا
أولا تجاهلوا الأخطاء إن وجدت فأنا غالبا ماأكتب في الليل لا أدري لما💀.
ثانياا أحداثها لا أدري كيف ستكون ولم اخطط لحبكتها بعد لأكون صريحة معكم فيااهه✨✨

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

flower. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن