PRIVATE LESSON

PART 20

الفـصـل العشـرون.

____

| LARINA POV |

" لديكِ خياران، إما أن تواعدي شقيقي وتسمعي كل ما أقوله لكي من أمر، أو أنشر هذا الفيديو الأباحي وجميع من في الجامعة غير والداتك سيرو مفاتن جثمانك الآسر، و يقتنعون أنك عاهرة تصور جسدها للمُهتاجين.".

حينما نبس تلك الجملة المُخلة من الضمير والقلب أقشعر بدني من إشمئزاز وقرف..

نظرت له بحدة كثيفة بينما داخلي يرتجف مثل الطفل الخائف من أن تدهسهُ سيارة لعدم معرفة عبور الطريق.

رأيت ملامحه الواثقة والمُدلة علي الأنتصار بينما يعبث بهاتفهُ وصوري وأنا استحم وجسدي عاري تماماً.

" سأخبر أمي من دنائة تفعلها بي طوال الثلاث سنين، ماذا ستكون رد فعلها عندما تعلم أنطونيو وضعت كاميرا مخفية لتصويري من دون إكتراث أيها المسخ!!. "

أردفت بنبرة غاضبة ولكن من دون صراخ لكي لا
يسمعني الطلاب ..

" والدتك تُصدقك أنتِ؟ نكتة العام لارينا،أريد جرأتك تلك وتذهبي للمنزل وتخبريها بأني صورتك لكي أهددك.. ولكن يا تري هل سـ تقتنع؟! بالتأكيد لا.. "

قبضت علي يداي وأضغط بـ أظافري من الغضب
الذي أحتلني..

" ماذا تريد جونغهان؟!.. "

قلتها بـ إستسلام، لأنهُ مُعترف أنهُ حقير.

" أخبرتك سلفاً أن تواعدي جيمين وهناك عرض آخر يجعلني أحذف الفيديو الصور أمامك.. "

نظرت له بينما قلبي يخفق وأدعو الرب بأن لا يكون داخل عقلي.. هو دنئ ويركض خلف نزواتهُ المُقرفة..

" تنتظريني في النفق المُظلم الذي يبعد عن منزلنا بـ بضعة أكتر، وتعلمين ما سيحدث بالداخل.. "

رأيته يلعق شفتاها بقذراة بينما يحدق في تفاصيل جسدي تارة فوق وتارة أسفل.

" وما يضمنني بأنك ستحذف الصور؟. "

قلتها بنبرة ضعيفة وهو نبس بسخرية.

" حينما أتلمس مفاتنك، سـ أعطيكي الهاتف تحذفين كل الصور بنفسك؟ أتفقنا؟.. "

نظرت له بعينان توشك للبكاء وهو لم يكترث.

" أعطيني مُهلة أفكر وسأتصل بك أقابلك الساعة كم. "

نظر لي باستخفاف قائلاً قبل أن يذهب.

" أمامك لوقت الساعة السابعة مسائاً،إن لم تتصلي،سترين صورك تُزين أرجاء كوريا بأكملها. "