PRIVATE LESSON

PART 26

الفصل السادس وعشرون.

_____

" أواعد أمرأة أنت تعرفها أيضاً.."

لحظة سكون مقيتة مرت كـ مياه البحيرات الراكدة ولا يسمع غير لهاث لارينا وصوت تنفس أستاذها الكيميائي بعد أن تم فصل تلك القبلة المنزعجة..

" اوه حقاً؟!. "

نبسها جونغكوك بتفاجئ وهي رمشت لهُ بخوف.

" ومن تلك المثلية اللعينة التي علمتك أن تهابي من الجنس الذكري وتهابيه عداي فقط.."

ابتلعت المقصودة ريقها ، بينما اصابعها انحدرت حيث كتف جونغكوك تستند عليه لكي تستقيم من حجرهُ.

تذمر جونغكوك بغضب يقبض علي خصرها بقوة بليغة لكي تظل جالسة علي فخذيهِ.

" لم ينتهي حديثنا لـ تستقيمي نحلتي."

همس أمام شفتاها المُحمرة بينما اصابعهُ تفتعل دوائر وهمية علي كتفيها.

" أغدقتُ فِيكِ الذِنوب المُبينة وبِكل تَلقائية تُخبريني بأن أمرأة من نفس جنسك شَاركتني في أثم تشويه جُثمانك؟!."

سألها جونغكوك بنبرة خافتة ولكن كلماتها تنبثق منها الحدة والغضب.

" ارجوك تفهم ، أنا ما زلت عذراء وهي لم تلمسني."

أردفت لارينا بتبرر وهي تحاول الاستقامة من فوق صلابة انتصابه وفخذيهِ.

" عذراء ولم تلمسك؟ يال السخرية أأنتم مثليات إسماً فقط والفعل لم يأتي في قاموسك أم ماذا؟."

رد عليها بـ كلماتهُ الاستفزازية وهي تنهدت بضيق.

تعلم أنهُ لم يستوعب فكرة أنها تواعد فتاة من نفس جنسها ، فـ ماذا لو علم أن التي تواعدها لارينا ني زوجتهُ من الأساس؟!..

" من هي؟."

نبس بحدة وهو يرفع قميصها حيث كتفيها.

بينما أصابعهُ الطويلة انحدرت ناحية طرف الدانتيل من حيث الرباط يرفع حمالتها حيث كتفيها.

حتي وهو غاضب يهتم بها ويُلبسها كـ طفلة صغيرة.

" أهي ليسا ؟ أصحيح!؟."

نبس بشك وهي تصنمت بقوة تحاول منع نفسها من الضحك بسبب غبائهُ.

" بالتأكيد هي ليسا ، إنها من دولة تايلاند أساس مُجتمع المثليين جنسياً والمُتحوليين ، كيف عساها أن لا تكون هي أم تكون؟.."