أنظر بِخَيبةٍ لِذاتِ الأمور التي كُنت أحَدَقُ فِيهَا بِأمَل.
«مقتبسه»
---------------------
الساعه 6 م
تجلس هذه الام القلقه على ابنها الذي اصبح غريبا في الفتره الاخيره
"لا اعرف ماذا حدث لك يا صغيري حتى ان سول هاتفها مغلق هل انفصلا لا مستحيل لقد كان كل شئ خير حتى انه اخر مره كان معها في موعد سأتصل بالسيده مين ربما حدث بينهما شجار"
اخذت هانا الهاتف وقامت بالاتصال على صديقتها لتفهم منها ما يحدث مؤخرا لم تعد تفهم شئ حتي جونكوك لم يعد يحكي لها اي شئ فقط يأتي في الليل يلقي السلام عليها ويصعد للغرفه دون ان يأكل حتى
"مرحبا"
"حبيبتي كيف حالك لما لم تأتي للجلوس معي منذ فتره ولم تقومي مهاتفتي حتى هل ازعجتك في شئ؟"
"هانا انا اسفه حقا لكن سول كانت تمر بأزمه نفسيه وكنت احاول ان اساعدها انا اعتذر منكي صديقتي"
"ماذا بها سول لم يخبرني جونكوك انها بها شئ"
"اااه ربما بسبب انشغاله فقط تعرفين مشاكلها مع والدها فقط"
"حسنا سأتي لزيارتها غدا انا وجونكوك "
"لا لا داعي لازعاج جونكوك "
"هل حدث بينهما شئ وانتي لا تريدين اخباري"
"لا نهائيا هما بخير تماما"
"حسنا لا يهم سأتي غدا واقضي اليوم معكم "
"في انتظارك حبيبتي"
"وداعا"
انهيت المكالمه وقد ازدادت شكوكي لاول مره ارى السيده مين متوتره الي هذا الحد
بمجرد ان انهيت كلامي سمعت الباب يفتح غريب جونكوك لا يأتي في هذا التوقيت
"مرحبا امي"
"اهلا بعودتك صغيري كيف كان يومك"
"كان جيد ساصعد الارتاح قليلا"
"حسنا ولكن قبل ان تصعد لدي خبر مهم لك"
نظر الاخر لها بلامبالاه ونوعا من التعب
"لقد اتصلت بوالدت سول واخبرتني ان سول تمر بوقت عصيب لذالك اخبرتها اننا سنزورهم غدا "
"امي انا لست متفرغ غدا "
"جونكوك غدا هو يوم اجازتك ثم ان زوجتك المستقبليه تمر بفتره عصيبه يجدر بك ان تكون معها"
