مازلت انتضرك

15 4 2
                                    

كان جّـأّلَسِـ فُـيِّ مًنِﺰلَهّـ مًکْتٌـئبً حًﺰيِّنِ وٌحًيِّدٍأًّ شُـأّکْيِّأّ
لَأّلَأّهّـ يِّبًکْيِّ عٌلَى مًأّحًدٍثًـ لَصّـدٍيِّقُهّـ أّلَوٌحًيِّدٍ


کْأّنِأّ يِّخِـرجّـأّنِ مًعٌأّ أّلَى أّلَجّـأّمًعٌهّـ وٌيِّجّـلَسِـأّ
فُـيِّ أّلَمًکْتٌـبًهّـ لَقُرأّءةّ أّلَکْتٌـبً أّلَجّـمًيِّلَهّـ
کْأّنِ صّـدٍيِّقُهّـ يِّتٌـعٌرضًـ لَتٌـنِمًر وٌکْأّنِ يِّخِـفُـيِّ عٌنِ صّـدٍيِّقُهّـ
مًأّيِّحًصّـلَ لَهّـ وٌ يِّبًتٌـسِـمً رغُمً کْلَ شُـيِّ


يِّحًدٍثًـ وٌلَکْنِ فُـيِّ يِّوٌم تٌـغُيِّر کْلَ شُـيِّ أّنِتٌـهّـأّء کْلَ شُـيِّ
أّنِطِفُـأّء أّلَعٌأّلَمً فُـيِّ وٌجّـهّـهّـ صّـدٍيِّقُهّـ ذهّـبً وٌلَمً يِّعٌدٍ وٌلَکْنِ مًأّﺰأّلَ يِّنِتٌـضًـرهّـ
هّـنِأّ کْلَ يِّوٌمً يِّنِتٌـضًـرهّـ فُـيِّ أّلَمًکْتٌـبًهّـ

لَقُدٍ کْنِتٌـ مًنِ أّکْبًر أّلَمًتٌـنِمًريِّنِ بًأّلَجّـأّمًعٌهّـ وٌلَدٍيِّ مًجّـمًوٌعٌهّـ مًعٌيِّ وٌأّنِأّ قُأّئدٍهّـمً
وٌکْنِأّ نِصّـبً کْأّمًلَ تٌـركيزنا على شخص معين قد كان فقير ودائما نتنمر عليه ونسخر
من ملابسه ونقوم بتمزيق دفاتره

وهو لم يكن يفعل شيء بل يبقى صامتاً كنت استغرب منه كثيرا لعدم دفاعه عن
نفسه ولكن على كل حال لم اكن اهتم

واستمر بفعلتي الشنيعه معه حتى اتى ذلك اليوم
التي تلقيب به خبر وفاة عائلتي بسبب ترسب الغاز انهرت ولم اصدق ذلك وقمت بالتغيب عن الجامعه لمدة شهرين ولم استطع تخطي ذلك.....

شعرت بالاختناق لهذا خرجت من منزلي لاذهب الى الحديقه وعندما وصلت رأيت الفتى الذي، كنت اتنمر عليه كان يتجه الى

الى الجامعه فذهبت خلفه رايته يدخل المكتبه دخلت خلفه فهو رائني قمت بالوقوف امامه قلت له تبدو بخير لاشك بانك مرتاح من تنمري"ليضحك هو لانظر اليه باستغراب ليردف


قائلا وقد تغيرت ملامح وجهه بلحظه انه منفصم حقا من أخبرك باني بخير؟ من اخبرك بان تنمرك هو السبب بحالتي المزريه؟ لقد تعرضت للكثير من الاشياء السيئه بحياتي


اكاد اذكر متى كانت اخر مره شعرت بها بالسعاده ولكن هل تعلم شيئا؟ يمكنك القول بان98٪ من حياتي قد تدمر ولم تبقى

الا شعله صغيره قد كنت متامل بان تكبر حتى
تمد حياتي بالنور بعد ان تم قبولي بالجامعه ولكن يؤسفني قول بائنها قد انطفأت
"بسبب من"

بسببك انت لقد اطفأت اخر شمعه كانت تضيء جزء بسيط من حياتي وانا الان تائه غارق بالظلام لقد اعطيت 99 فرصه لنفسي ولكن

يبدو بان هذه الحياتي السوداء وسوف. تبقى سوداء الى الابد لهذا انا هنا الان لتجربه الفرصه رقم 100 واعتقد بانها ستكون الانجح

ولانسب خرجت انا من المكتبه لادعه لوحده قليلا
دخلت مره اخر الى المكتبه رايته قاتل نفسه شنقاً لم اعلم متى وكيف قد اصبح امامي جثه
بعد ان شنق نفسه لقد قتل نفسه لم

استطع فعل شيء الا الوقوف بصدمه محاولت استيعاب الامر..... ومن كان السبب بانتحاره؟ انا لقد كنت انا السبب لقد اطفات اخر شمعه
كانت تنير حياته وحولت حياته الى ظلام...... هذا مايسمونه الشعور بالندم.... انا اشعر الان وكانني اتنفس من ثقب ابره

كنت انا السبب انا ماجعلت صديقه يجن هكذا لقد جعلت صديقه وحيد

بالعاده كان هو وصديقه يذهبون سويا الى الجامعه ولكنه الان يذهب وحده
بعد ان توفي صديقه ولكن الغريب بالامر بأنه

عندما يعود لمنزله يصبح حزينا
وبارد وذو وجه باهت عكس عند ذهابه للجامعه يصبح مشع والابتسامه
لا تفارق وجهه...... اعتقد الجميع بأنه فقد

عقله بسبب وفاة صديقه الذي كان معه منذ
الطفوله لانه قد كان يجلس بالمكتبه ويتحدث بصوت عالي وكانه يحدث شخص ما
ولكن لم يكن يوجد احد كان يكلم نفسه

اصبح الجميع يتجنبه خوفا على انفسهم
واصبحو يلقبونه بالمجنون ولكن لم يكن يهتم لكل الاهانات التي يتلقاها يوميا من
الجميع بل كان دائما يبتسم ولا يبالي

واصبح مكانه المفضل هو مكتبة الجامعه
وتحديدا بوقت معين اي باخر الدوام وبمكان معين كان يجلس به يوميا ويتحدث مع نفسه
ويضحك بدون سبب

ويبتسم غريب صحيح؟
صديقه كان يعاني من التمنر لمده طويله مني انا وانتهى به الامر منتحرا بالمكتبه باخر
الدوام بعد ان خرج الطلاب تقريبا من الجامعه لعدم قدرته على تحمل ما يحدث له
بعد انتحاره اصبح صديقه ياتي يوميا للمكتبه ويذهب للمكان الذي وجد فيه صديق طفولته
ميتاً ويحدث الفراغ ويضحك مثل المجنون بالنسبه للاخرين ولكن بنسبه له كان يحدث صديقه الذي انتحر
يوميا يذهب الى المكتبه باخر الدوام ويجد صديقه ينتظره بالمكان الذي قام بشنق نفسه به

النهايه......
عدد الكلمات: 610
نوع القصه: قصه قصيره
انتضروني بروايه اكبر من هذي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 14, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مًأّﺰلَتٌـ أّنِتٌـضًـرکْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن