ورَقة رابِحة

254 33 37
                                    
















⊱⊹⊰

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

⊱⊹⊰

- لقد مضَت ساعة، مَنحتُكِ وقتَكِ أميرَتي، إمنَحينِي إجابَة سؤَالي
صدَح صوتُه بِالأرجَاء

كانت قد مرَّت ساعة مَنحهَا إيَّاها لِلتَفكير وإتِّخاذ قرارها الحاسِم، بَعدَما غادر وترَك لها وَقتهَا.

إقترَبت خُطواتُ أقدَامه تَنقُر الأرضيَّة، كان يَبتسِم بِلُطف وحبٍّ شديد.

تَقدَّم إليها وبِيدِه عُلبَة كُوكاكولَا المَعدنيَّة يَرتشِف منها بِهُدوء.

- تَفضلِّي القليل أميرَتي، لابُّد من أنَّ حَلقكِ جافٌّ منذ أن سَقطتِ فَاقدَة لِلوعي
خاطَبها بِنيَّة حسَنة

أدارَت وَجهَها مُتجَاهلَة له، نقَره قلبُه بِألم من ردَّة فعلِها التي تدلُّ على إنزِعاجِها منه.

- أميرَتي؟ رُوز؟

- لا تُنادينِي رُوز!! أنتَ لست مُقرَّبا منِّي لِتفعَل
زَعقَت به بِقوَّة

- أنا أحبُّكِ لكن كلامكِ يُؤلِمني
نظَر لها بِهُدوء مُمازِج بِرجاء

- لو كنتَ تُحبُّني جُونغكُوك لم تكن لِتَربطَني بهذا الشكلِ، فكَّ قيدِي رجاءً
أردَفت واهتزَّ صوتها تَترَّجاه

- أنا أحبُّكِ رُوزَان وهذا أكثر شيء أؤمنُ به، أنا أثِق بكِ لكن أنتِ لا، لا تَثقينَ بي وسَتهرُبين منِّي
قرفَض أمامها ونظَر لها بِألم وخوف من أن تَهرُب

- أ...ألن تَدعنِي أذهَب؟

- سَأفكُّ قيدكِ عِندَما تُجبينَ سؤَالي

- لا
قَالت بِصوتٍ خافِت

- عفواً؟

- لا!
رفعَت نَبرَتها

- ما الذي لا؟

- لا أحبُّكَ، لا هِي إجابَتي، لا فُرصة لكَ!
أجَابت بِقوَّة وثِقة

- إذاً هل أتخلَّى عنكِ؟ يَجدر بي أن أتوقَّف هنا وأستَسلِم؟
سَأل وصَوتهُ كلُّه أمل

Rk || فَالنتَايْن أحمَرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن