فَالنتَايْن أحمَر

234 25 31
                                    
















⊱⊹⊰

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

⊱⊹⊰

الكَلمَات المُخيفَة تلك لعِبت بِدماغِها وأرهَقتهَا، جَاعلةً منها تَستَذكر كُلّ لَحظاتِ حَياتهَا التي تَعرَّفت فيها على شَباب و رَفضَت طَلبات خُروجِ الفِتيان في مواعِيد.

حسب قَوله أنَّها رَفضَته، إذاً هذا المَجهُول طلَب مُواعَدتها من قبل ورَفضَته.

من يكون يَا تُرى؟...هِي رَفضَت سابقاً فِيلكس، مَارك، مِينهُو، سَانغ أون...وما لا يُعدُّ ولا يُحصَى.

تَنهَّدت بِغَضبٍ تِريحُ رَأسهَا على أعلَى أرِيكتِها، تعِبت من التَفكير من قد يكون هُو؟، كيف يَعرفُها؟ ما حَقيقَته؟ ومن أين يَعرِف عُنوانَها الشخصي؟!.

- هذا الشخص غيرُ مَعقُول!!
إنفَعلت بِعدمِ تَصدِيق

- لا أستَطيع تَصدِيقه! مالذي يَنوي فِعله!؟

- لَحظَة!
قَالَت تَرفَع نفسَها قليلاً

إنعَقدا حَاجبَيها وهِي تُحاوِل تَركيبَ قِطع أحجِيَّتها الصَعبَة الغَامضَة!.

- هُو قَال أنَّه رَأى شيئاً ضايَقه! ماذا قد رَأى؟ وهل يَقومُ هذا المَجنُون بِمُراقَبتي؟!!

نَظرَت لِهاتِفها المَوضوعِ على الطَّاولَة أمامها بِغُرفة المَعيشَة، كانت تَنتَظر وُصولَ رِسالَة من مِين جُو الذي يُخبِرها أن تكون جَاهزَة بِما أنَّه في الطَّريق وسَيصِل قريباً إليها.

هِي قبل أن تَنتَظر نَهضَت إلى غُرفتهَا ودَخلَت تَمشِي صوب حِزانَة مَلابسِها، إلتَفت يَساراً نحو السَّاعة وكانت لا تزالُ الرَّابِعة وحسب ومن المُقرَّر أن يَبتدِأ مَوعِدهم عند السَّادسَة مساءً.

ليس مُشكِلة سَتُجهِّز نفسَها باكراً وتَنتَظره، أخرَجت مَلابسَها الكَثيرة تَنتَقي منها ما يُناسِب موعِدها إحتفالاً بِعيد الحُبّ و حُبِّهما.

Rk || فَالنتَايْن أحمَرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن