1980

263 7 2
                                    

تدور الأحداث منذ سنة 1980 منذ ذلك العام لم يحل يومأ سعيد على الفندق.

لم يتبقى أحد من الماضي
هدم وتم تجديده ولكنه مازال لغزأ محيرأ للجميع
لم يعلم أحد سبب حدوث اللعنه سوا الملك چيت
رغم معرفته لكنه أصر أن يقيم تلك الحفل
التي ظلت لغزأ محيرأ حتى الأن..

"عاوزين حل للعنة دي يارضا أنا مش حمل خسارات تانية"

أجاب عليه قائلا
"يادكتور آيهم أنا بحاول مفيش كل غير إننا نجيب حد يعملنا دعاية مثلا"

"قصدك صحفي مثلا؟"

"مثلا وممكن نقنعه بقا بالحاجات الرعب دي وهو يعمل اللي يعمله مش مشكلتي المهم نرجع مكسبنا من تاني"

في أحدى الشركات الخاصة بالصحافة
كانت تجلس آسيا في الحديقه بمفردها

تفكر كيف ستجلب مالأ لأيجار المنزل قطع تفكيرها نداء المدير لها في الهاتف فذهبت.

أطرقت الباب فأذن لها بالدخول.

"أتفضلي ياآسيا اقعدي"

بعدما جلست تحدثت هيا

"خير يافندم"

"آسيا أنا عارف إنك محتاجة فلوس ومش هحرجك
أنا لاقيت النهاردة إعلان عن فندق
طالبين صحفي يعمل تقرير عن الفندق وفي لغز بيقولوا يعني حليه إنتي بقا أنا واثق فيكي والمبلغ حلو"

إجابت آسيا بفرحة ممتزجة بالقليل من التساؤل
"مش عارفه أقول أي لحضرتك بجد
بس مش إحنا بنكتب عن الأماكن المرعبه والغامضه وكدة؟"

" أيوه عارف ما الفندق مسكون "

" اه مسكون!"

" انا اتواصلت مع صاحب الفندق وهو حكالي القصه كلها بس عايزك تعرفي لما تروحي هناك أحسن "

"أقدر اروح امتى طب؟ والمكان فين؟"

" أيوه كده ده الحماس اللي عاوزه
هبعتلك اللوكيشن بالظبط على الواتس تقدري تروحي من بكره والفلوس هتوصلك بليل "

"تمام ممكن أخد إذن بس
عشان الحق اجهز كل حاجه وأنام شويه والله منمتش من امبارح ومستحمله غتاتة رضوى من الصبح"

أجاب المدير بإستغراب
" غتاتة!
لا أمشي ياآسيا ربنا معاكي "

ذهبت إلى منزلها وبعدما أخذت دشأ وانتهت من تجهيز حقيبتها ووضع كل ماتحتاجه ومن أهمهم الكاميرا والميكروفون والدفتر والقلم.

"اهو ياآسيا بدل مانتي وحيدة كئيبة بائسة لوحدك
الجن هيسلوكي "

قاطع حديثها مع نفسها صوت دق الباب

"أكيد صاحب الشقه السمج ده"

ذهبت لكي تفتح الباب

"ياعم وائل أيجارك هيوصلك والله"

لغز الأديموراديجنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن