لم تظل واقفه مصدومة بل نادت لخالد لكي يرى مارأته ويفسر ماهذا.
"أي الرموز دي؟"
أجاب عليها خالد بإندهاش
"رموز أي""الرموز اللي على المرايه !
انت مش شايفها؟"تحدث خالد مهدئه لها قائلا
"مفيش رموز ولا حاجة إنتي بس عشان أنصدمتي في وفاة دكتور آيهم
نامي دلوقتي وبكرة إن شاء الله نتكلم "ذهب خارج الغرفة بعدما أنهى كلامه كان تفكيره مشغول لدفن دكتور آيهم لم يعلم أين يدفنوا؟
وكيف يخبر أهله؟
بالطبع سيشاركه أحد أخر في الفندق وهو لا يريد هذا.ذهبت إلى الحمام لكي تتوضأ وتصلي
تعلم أن كل شئ يحل بالصلاة واللجوء إلى الله." هنسافر دلوقتي
دكتور آيهم هيتدفن في القاهره
بعدين لازم نعرف عياله الأول "خلي بالك في صحفية فضولية هنا أسمها آسيا متخلهاش تلف حوالين الفندق كتير
عشان مش ناقص مصايب أناتحدث رضا
"تمام ياأستاذ متقلقش"أستيقظت من نومها الساعه الثالثة صباحاً
لتستمع لصوت أحد يناديها كأنها أستيقظت لأجل هذا.نظرت للنافذة وكانت تتطاير الستار من شدة الهواء
ثم سمعت هذا الصوت مجدداً لتدرك من هو
" قولتلك أمشي يا آسيا
أمشي "خالد عارف كل حاجه ومش عاوز يدلك
وشاف الرموز اللي على المرايهأجابت هيا بإستفهام
"طيب وانت بتدلني لي؟""أنا نهايتي كانت ضحية ملقتش إللي يدلني مش عاوزك تبقي زيي"
"يعني إنت ميت؟"
لم يجبها أحد استغربت مما تفعله هل تتحدث مع نفسها؟
أين رحيم وكيف سيحادثها دون الدخول إلى الغرفة؟
وإذا كان ميت كيف سيتحدث؟
يبدو أن هذا الفندق لم يجعل لها عقل!أستيقظت في الثامنه صباحا
ثم ذهبت لكي تأخذ دشأ وترتدى
توعدت لخالد ذلك كيف يسخر منها
ويخبرها أنه لا يوجد شئ على الْمَرْأَة؟أرتدتdress باللون الأسود فوقه جاكيت جينز
ووشاح أسود.ذهبت إلى الإستقبال لكي تسأل عنه.
"فين استاذ خالد؟"
"لا أعلم"
تحدثت آسيا بغضب من ذلك الشخص الذي يدعى "رضا"
" هو مفيش غيرك هنا في الفندق ده
هات حد تاني أسأله "أتى من خلفها عمر ليقول لها
"أستاذ خالد سافر القاهرة عشان يدفن دكتور آيهم وكمان يقول لأهله "
أنصدمت آسيا من هذا الصوت ونظرت خلفها
"أنت هنا إزاي أنت!"
بالطبع فاكان عمر نفس شكل رحيم الذي يأتي لها دوماً
لم تكمل كلامها فقد أغم عليها أمام الجميع.
أنت تقرأ
لغز الأديموراديجني
Horrorفي البداية أريد أن نتفق على نقطة واحدة وهو أن يوجد الكثير في الكون لا نعلمه مهما تطورت إنجازاتنا وعلمنا لكن لا نختلف أن يوجد الكثير من الأشياء التي لا نعلمها حتى الآن ربما من الجيد إننا لا نعلمها لكن ماذا لو انزلق ستار هذا العالم الغامض ماذا لو تدم...