حلم أم حقيقة؟

69 7 3
                                    

فاقت من هذا الكابوس على صوت المنبه الخاص بها الذي يبلغ بحلول الصباح.

كم إن الشمس جميلة ومشرقة هذا الصباح
تحديداً عند إنعكاسها على البحر.

إعتادت إن تحدث نفسها دوماً فا كانت تتحدث عن غرابة هذا الكابوس.

أرتدت لكي تذهب إلى المطعم لتناول الفطور.

كان المطعم فخم كثيرأ
عندما ذهبت كانت يوجد شيف بأنتظارها.

"Avanti, signora"

" ربنا يكرمك
انا من مصر عادي"

"حقا!
أذا السيد خالد طلب لكي الطعام وقال أنه سيأتي بعد قليل"

شكرته ثم جلست تنتظر في هذا الحين وعندما تأخر ألتقطت بعض الصور بهاتفها.

"اوه أول مره أشوف حد عنده لامبالاة أكتر مني "

"أهلا "

"أهلا آسيا الأيوبي إنتي الصحفية الفضولية صح"

"هتستظرف هقوم أنت شكلك فاضي وجاي تتسلى عليا"

"فاضي؟"

مد يده ليسلم عليها قائلا
"خالد الجندي"

لكنها لم تسلم فإحترام رغبتها ثم تحدث.

بم إنك عاوزة تعرفي عن الفندق
فا إنتي في فندق مسكون ياأستاذة آسيا الفندق مش مرحب بيكي

أجابت هيا بسخرية من حديثه
"فندق مش مرحب بيا!
مش عيب لما تكون راجل طويل وتصدق الكلام ده ومن غير إدلة علمية"

تحدث هو بتسائل
"يعني انتي مش مؤمنة بالجن اصلا!
بدل كده بتكتبي عنهم وعن أماكن بيسكنوها لي؟"

" أنا مؤمنة بالجن عشان ذكروا في القرأن طبعا
بس كونك تتدعي إن الفندق مسكون ومش مرحب بيا دون إدلة علمية ده مش صحيح "

"إستني بقا تشوفي الأدلة العلمية
خليكي عارفة إني حذرتك وقولتلك تمشي أحسنلك"

"أنا واخده فلوس ياكابتن ومش همشي
إلا لما أخلص شغلي "

قالت جملتها الأخيرة ثم أختفى من أمامها بسرعة البرق يبدو أنه لم يروق له الحديث كثيرأ.

"أنا محتاجه أعرف قصة الفندق دي
هو فعلا ممكن يكون في مدير تاني أسمه آيهم زي الحلم اللي حلمته؟"

أتى من خلفها شخص يقول.

"هو فعلا فيه دكتور آيهم
لو عندك فضول تعرفي روحيله في مكتب شكاوي الفندق هو هناك"

"انت مش ميت"

" أفندم؟"

"متصيعش عليا ياأستاذ أنت ميت وأسمك الملك چيت"

ضحك رحيم على ماتفوهت به للتو

"واضح إن وحيد لعب عليكي
هو طلعلك إمتى؟"

لغز الأديموراديجنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن