طلسم الوداع

11 1 1
                                    

"رنا!"

أجابت عليها رنا بنبرة مازحة
"معلش قولت اما ازاولك شوية طلعتي بتتخضي زينا عادي أهو"

أجابت عيها بنبرة ممازحة
"اتخضيت طبيعي يعني هو أنا جماد!"

تنفست بعمق ثم أكملت
"المهم انتي عامله اي دلوقتي"؟

"كويسة الحمد لله
عيد ميلادك النهاردة كل سنة وانتي طيبة"

أجابت عليها آسيا بمجاملة
"وأنتي طيبة"

بعدما ودعوا بعض ذهبت آسيا إلى غرفتها
توضأت لكي تصلي قيام الليل وبعدما أدت صلاتها وظلت تدعي إتى إلى هاتفها صوت رسالة خمنت إنها من خالد ولا تعلم لماذا

"بعيدأ عن الحبكة الدرامية اللي كانت من شوية دي
الصورة تتبعت ياحضرة الصحفية! "

أبتسمت هيا بخفة ثم أرسلت له الصورة.

"يعني أي مش هتمشي يامنة هو هبل؟"

"مش همشي يانجلاء
في واحد هنا شاكة فيه حساه حرامي مهرب أثار حاجة كده في منتهى الزفت"

أجابت صديقتها بمعاتبة
"يابنتي سيبي الناس في حالها بقا يمكن شخص عادي"

"عادي أه"

على البحر كان يقف طاهر مع إحدى اصدقائه

"مش هنعرف نحفر النهاردة ياطاهر العمق غويط
غير كده لو أتقفشنا انت عارف أي اللي هيحصل"

"بطل نق بقا يالا ببوزك ده!"

تحدث حسين بعد تمعن
"إحنا هندرس المكان والخريطة كويس جدا وعاوزك تتأكد عشان أنا حاسس إن مفيش كنز أصلا"

أجاب عليه طاهر بتساؤل
"أصلا!"

ثم أكمل كلامه موجهأ له بحده
"وإنت حد قالك تحس ياعديم الأحساس هو أنا جايب حرامي ولا مدرس فلسفة؟"

في صباح يوم الأربعاء أستيقظت آسيا بنشاط بعدما رأت رؤية جميلة كما تحب أن تلقب الأحلام الجميلة
بالرؤية الجميلة

تحدثت آسيا بسعادة وتفاؤل عارمه
"هيحصل أي يعني لو حليت اللغز ده وخلصت الموضوع"

أطفا حماسها صوت رنين الهاتف وعندما كانت ستجيب رأت إنه عمر
لماذا يتصل بها منذ الصباح الباكر؟

"السلام عليكم"

أجاب هو قائلا
"عليكم والسلام ورحمة الله وبركاته
إزيك ياآسيا عاملة أي؟"

"كويسة الحمد لله
كان المفروض أن أنا اللي اكلمك وأعتذرلك على اللي عمله طاهر ده هو شخص متخلف أساسا ربنا يهديه"

"كل واحد مسؤول عن إفعاله يا آسيا
وبعدين متضايقتش ولا زعلت لأن ده تفكيره هو"

"ربنا يهديه اخته كويسة والله عسوله كده وكمان والده الله يرحمه"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لغز الأديموراديجنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن