Part 7

3.3K 121 8
                                    

هاي يا حلوين
بدي اقول انو اذا كان البارت ابو ستين كلب ، اعرفوا اني ما عندي افكار ، بس انزل عشان اخلص الرواية بسرعة ، لاني في الوقت القريب راح اكتب رواية جديدة عن ******** ماراح اقول شو هاي الرواية ، حتى اخلص هاي الرواية ، بدي اخلي الرواية الجديدة مفاجئة ، ويلا نبدء
________________
نستذكر الاحداث
ولكن قد حصل امر مع كاتشان لم يتوقعه ابدا ، لقد انتصب كاتشان ، ولاول مرة في حياته ، بعد ان قبل ديكو انتصب ، لهذا ذهب الى المرحاض وخلص نفسه بصعوبة كبيرة ، وعاد الى فرشته ثم نام .
استيقظ ديكو فجأة ، بسبب انه قد رأى مناما ، وهذا المنام كان ان امه قد ماتت في حادث سيارة ، وقد كان ديكو يبكي في المنام ، لذلك استيقظ وهو يبكي ، فخرج الى حديقة المنزل لكي يستنشق بعض الهواء ، وجلس على العشب الاخضر ، وبدئت دموعه تنزل من تلقاء نفسها ، لم يستطع ديكو كتم شهقاته ، حتى ان من يمر من جانب المنزل يسمع شهقات احدهم ، وبقي يبكي حتى خرج احدهم من العدم ولمس كتفه ، ففزع ديكو من هذا الشخص ، وعندما التف ، رأه شيغا وهو يبتسم ( لا تسألوني من وين طلع 😶 ) ، فتراجع ديكو الى الوراء من خوفه واقترب منه شيغا حتى التصق ديكو بالجدار ، وقام شيغا بمحاصرته ، ثم قال
شيغا: لما انت خائف ، وايضا لماذا تبكي
ديكو: انا..ارجوك..لا تفعل بي شيئا
شيغا: لا تقلق انا لن افعل لك شيئا ، والان اجب لماذا كنت تبكي
ديكو: رأيت مناما ، لا تكترث
شيغا: الجو بارد خذ
اعطى شيغا الجاكيت الذي يرتديه ، لكي لا يبرد  ، فارتداه ديكو وقد كان كبيرا عليه ، لذلك كان شكله لطيفا للغاية ، فقال شيغا مشيرا الى مظهر ديكو
شيغا: لطيف
ثم عض شيغا على شفتيه وهو يبتسم ، فنظر اليه ديكو المحمر خجلا ثم قال
ديكو: محرج ( همس )
شيغا: ماذا قلت
ديكو: لا لا شيء
شيغا: ديكو ، انا آسف على ما فعلته لك في الثانوية ، اسف للغاية
ديكو: لا..لا داعي لكي تعتذر ، ولكني ارجوك الا تفعلها مجددا
شيغا: رائع ، وشكرا
ديكو: العفو
ابتسم شيغا لديكو ثم قال له
شيغا: ديكو.....هل يمكنني المبيت هنا
ديكو: هذا ليس منزلي ، ولكنه لكاتشان
شيغا: حسنا سوف ابيت اليوم هنا
ديكو: لا تلمني ان غضب كاتشان منك
شيغا: هههه..حسنا ، والان انا بدئت اشعر بالبرد ، هل يمكنني ان ادخل
ديكو: بالطبع ، هيا تعال
دخل ديكو و وراءه شيغا ، فأشار له ديكو بالا يتكلم لكي لا يستيقظ كاتشان ، فهز شيغا رأسه بنعم ، ثم اشار ديكو الى شيغا بأن يتبعه الى غرفة كاتشان ، فصعدا معا الى الغرفة ، فهمس ديكو قائلا
ديكو: ابقى هنا ، سوف احضر شيئا تنام عليه ( همس )
شيغا: حسنا ( همس )
ثم نزل ديكو الى الاسفل ورجع بفرش لشيغا ، ثم احضر غطاء ووسادة وقال له
ديكو: يمكنك ان تنام الان ( همس )
شيغا: شكرا ديكو ( همس )
ثم اعطى ديكو الجاكيت الخاص لشيغا له ثم تمدد ديكو على سريره ، وتمدد شيغا على الفرش ثم ناما
*في الصباح*
استيقظ ديكو قبل الجميع ، فخرج من الغرفة بهدوء ، و ذهب الى منزله وقام بعمل روتينه المعتاد ، ثم قام بتغيير ملابسه وارتداء معطف واخذ حقيبته ثم عاد الى منزل كاتشان ، بالطبع دخل ديكو المنزل بنسخة المفتاح التي اعطاه اياها كاتشان ، وصعد الى غرفة كاتشان ووضع حقيبته جانبا ، وذهب الى كاتشان وقام بإيقاظه قائلا
ديكو: كاتشان ، هيا استيقظ ، كاتشان
كاتشان: خمس دقائق اخرى
ثم عاد الى النوم ، فتنهد ديكو ثم ذهب الى شيغا وقام بإيقاظه قائلا
ديكو: شيغاراكي الن تستيقظ ، لدينا ثانوية انسيت ؟
شيغا: خمس دقائق اخرى
فتنهد ديكو مرة اخرى ، ثم لاحظ بجانب شيغا حقيبة مدرسية ، عندما فتحها وجد بها ملابس مدرسية ومعطف طويل وكتب مدرسية وادوات مدرسية ، فعرف ديكو ان شيغا لم يأتي اليه عبثا ، بل جاء وهو مستعد لكل شيء ، فتنهد ديكو للمرة الثالثة ، ثم ذهب مرة اخرى الى كاتشان وقام بإيقاظه ولكنه لم يستيقظ ، فصرخ بأعلى صوته قائلا
ديكو: هيااااااااا استيقظااااااااا
ففزع كلٌ من شيغا وكاتشان ، وقفزا من فراشهم من الفزع ، ثم قالا بصوت واحد
كاتشان/شيغا: ماذا حصل
ديكو: هل نسيتما الثانوية
كاتشان/شيغا: لا
ثم قاما من على فرشهم ، وعندما رأى كاتشان شيغا غضب وصرخ قائلا
كاتشان: ماذا تفعل هنا
شيغا: كنت مبيتا عندكم
كاتشان: ومن سمح لك ، هذا منزلي
شيغا: استشرت نصف الكرة الارضية وقالوا اذهب اليه فذهبت
كاتشان: ايها اللعين
ثم انقض كاتشان على شيغا باللكمات ، حتى اوقفه ديكو قائلا
ديكو: ان لدينا ثانوية تنتظرنا ، هيا توقفا عن العراك ، هياااااا
فتوقف كاتشان عن لكم شيغا ، ثم خرج لكي يستحم ، فخرج شيغا الى المرحاض الثاني ، وذهب لكي يستحم
*بعد ربع ساعة*
كاتشان/شيغا: ديكوووو ، لقد نسيت ملابسي ، من فضلك احضرها
ديكو: حسنا انا آتٍ
ذهب ديكو الى خزانة كاتشان ، واخرج منها ملابس داخلية وخارجية ، واعطاها لكاتشان ، ثم ذهب الى حقيبة شيغا فأخرج منها ملابس لشيغا ، داخلية وخارجية ، واعطاه اياها ، فخرج كلٌ من كاتشان وشيغا ، ودخلا الغرفة وغيرا ملابسهما ، ونزلا عند ديكو ، ثم خرجا من المنزل ، واتجهوا نحو الثانوية مشيا ، كان الجو باردا ، وكان كلٌ من ديكو وكاتشان وشيغا قد استحموا ، ففي اليوم الثاني من الاسبوع مرضوا جميعا ولزموا الفراش في بيت كاتشان رغما عنهم......
_____________انتهى_____________
ها كيفني وانا انزل بارتين في نفس اليوم ، وان شاء الله عجبكم البارت ، ولا تنسوا تضغطوا على النجمة ، وباااااي ❤❤❤

اريدك انت وحدكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن