eight

68 6 3
                                    

قول اخر كلماتي وجسدي يرتخي بين يديه وهو الان يركض كالمجنون يركب سيارة خاصته وينطلق الى المشفى

"لا هايد اتوسلك اتوسلك لا تفعلي هذا بي أنا احبك انت وحدك اعدك فقط افتحي عينك هذه سافعل اي شيء تقولينه فقط لا تتركينييي"...

الدموع تخونه وهو يتكلم في كل كلمه يقولها...
بدلته البيضاء اصبحت حمراء...هل يوجد هكذا رجل...يحب شخصا بصدق؟!....

حمل جسدي ..ليدخلني غرفة الطوارئ ليجلس ويبكي بقوة ....دخل اخوه الاكبر ..

من صعب رأيت اخوه الصغير يبكي ليعانقه بلطف مطبطبا على ظهره....

"حبي اللطيف..في المشفى يا اخي ارأيت الفرق بين هايد واختيار امي عندما اصبح الهجوم تلك الفتاة التي تزعم على خطوبتهما مني هربت خوفا على حياتها . اما جميلتي اصب...اصبحت كالدرع اخترقها ثلاث طلقات.."

اتصلت على شقيقها ...ليأتي ..سأتحمل كل العواقب حتى ان قتلني الان...

"سوبين هايد في حالة حرجة ربما ...نخسرها..."

تلك الكلمات جعلت من ملعقه الطعام تقع على الارض مسببا نظرات القلق من امه وابيه..

لليبكي ويحاول الوقوف...

"ااااه اهه ...اجلس هنا بسلام واختي تكون في اعداد الموت..."

صعق والده من كونه عرفة اخته والان يتوعدها هو بللموت..اولا ان عاشت توعدها...

وقف ليركض..الى عنوان الذي ذكره له تشيلو ..امه تتبعته...لكن من بين كل هذا ...اتصلت المشفى وهذا اغبى ما تفعله بوالدتها...

لتدخل المشفى تشيلو جالس على ركبتيه يصلي ويدعوا ربه ان ينقذ حبه البريئ... قلبه يتعلق بقلبها الالام تخترقه من جديد...

كانت تمضغ العلكه بشكل مقرف...لم يتدخل بها تشيلو هو لا يعرفها...

كان...ما ادهشه هو وقوفها معه...

" من انتِ؟!"

'امها؟!.."

...

"غادري...هي لا تحتاج اماً"

"هههههههههه...انت اسمع انا سارجعها لي ...لانه تتصرف ك العاهرات وتهرب من منزلها هذا لا يعجبني ..."

"وهل انتي الشريفة التي كل من يراها ينعتها بألقابك ....جعلتها تعش اسوأ طفولة ومراهقة وانا اجعلها تعيش شبابها بحب..."

𝐕𝐈𝐑𝐆𝐈𝐍𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄//آ̀لح̀ب آ̀لع̀́ذ̀ر̀ي💛💛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن