الساعة وحدة الظهر, ذا اليوم الرابع وانا هنا مثل الجثة على سريري, اروح الحمام واشرب من قوارير المويه اللي عندي, اصيح بنص الليل لما اهلي ينامون, انا مشتاق له.. انا احبه.
ماتوقعت بيوم من الايام بكون بذا الضعف, وماتوقعت اني بكون بذي الحاله الضعيفة كذا, من متى والحب يطلعني من مبادئي انا صدق عبدالاله اللي ماعمره حب بحياته؟ والحين اشوف نفسي اصيح كل ليله شوق والم
مسحت دموعي وقررت اكل اي فاكهه قبل يجيني شي, نزلت تحت واخذت تفاح وقررت ارجع لجحري واكمل فلمي الحزين.. وكأنه شي بيطلعني من لعنتي..
قبل ادخل الغرفة لمحت باب السطح مفتوح , ليش مااطلع يمكن اقدر اشوفة؟
وصلت السطح وكنت واقف احاول اطل على شباك صالح المفتوح
حاولت اركز وش كان يسوي بس ولا شي! تنهدت وقررت انسدح اناظر السماء, على الاقل اشوف اي شي حولي يمكن يساعدني شوي, الاشجار والجبل والسماء او يمكن وجيه الناس, كلها خلقها ربي, لأن التأمل يقوي قلبي وايماني ويمكن ينسيني اياه..بس انقطعت افكاري, صوت عود من غرفة صالح! ناظرت الا هيئة شخص شعرة متطاير واجعد مشتاق له كثير, كان جالس متربع رجولة بجهه الجبل اللي فيها البحيرة, كان عزفة هادي وحزين، بدأ يغني وانا اتذكر الكلمات زين ، الكلمات مب غريبة علي.. انا اللي كاتبها
صرت خايف لو تلاقينا وحنا بيننا صد وحسايف
من زرع هالخوف فينا
ومن سرقنا في ثواني
ثم تركنا وانتهينا
اتذكر ضحكتي منك زمان
واتعجب انه في ثواني انسرق مني الامان
ماحسيت بدموعي اللي نزلت ولاحظت دموعة وصوته المخنوق ماتوقعت انه حافظها.. ماتوقعت انه يغنيها بكل ذي العاطفة, كان يغني بمشاعرة لأن صوته اتجه لقلبي وخلاني ابكي بكل سهوله
رفعت راسي وهو لف وجهه وناظرني بعيونة الحزينه, كان مثل الوردة الذابله, ابغى احضنه واقول له يصير بخير ويعتني بنفسة, فأنا ياصالح مااتحمل شوفتك حزين, مااتحمل ابد.
" عطيني العصير اللي عندك " اقول لوجد بهدوء
" على طاري عبدالاله؟ اي يوم توقيع كتابك بالرياض؟ "
سأل ابوي وبلعت لقمتي
أنت تقرأ
لَطِيفي || my cute boy
Fanfictionيستطيع الحب ان يرجع الورود الذابله لأشراقها ولكن اذا كان هذا الحب بموضع نقيض.. هل يصبح خطيئة ؟ ⁎ : ✧ 🗝️ ✧ : ⁎ salbood ~