VOTE
قرأءة مُمتعة.باحد ملاهـي مـوسكو، عاصمِة روسـيا الجمَيلة، كان يوجـد فُرقة مـوسيقية تُغني وتلهو وتعَزف باقوَى ماعندِهم ، ولاكِن تركـيز الجميـع كان على عازِفة الجيتـار، هيئـة مُوترة لكُل الحاضرين
قمـيص اسود مع بنطال مُمثال وشعَـر اسود قصير مُبعثر ، عينـان رُمادية صَغيرة بعض الشيء، هالات استولت عن ماتحَت عينُها، انفٍ حاد مُتناسق مع وجِهها، سيجـارة تتمركز بين شفتيها تاخذ منها كل ثوانٍ نفس
انتهَت الاغنية الاخيرة بصوت اخرجتـه من بين اوتار جيتارها الفُضي، اعادت رأسها للخلف مُستمتعة بهتاف الناس باسِمها،
" شُكرًا جـزيًلا لاستماعِكُم، سنعود مُجددا! "
قال مُغني الفرقة المُدعى لاڤيـس بابتسامات عَريضة، انسحَبت هي لخلَف المَسرح لتدخُل احد الغُرف ، وضعَت الجيتار بحقيبَته ورفعت شعرها بعشوائية.وضَعت المُعطف الاسود الكَبير عليها وامسكَت بحقيبة الجـيتار بيدُها، خَرجت لترى اعضاء فُرقتها يتحدثون مع مُدير الملهَـى لاڤيس وعازِف الطبول هـام.
وقفَت بِجانبهم بعدما نادَاها المُدير
" عَمل جـيد الياڤيسكي، تفَضلي هذا محصُود اليوم. "اعطاها ظـرف يبـدو سميك بابتـسامة مُبالغة على وجـهه " شُكرًا لليوم. "
" ولكَ ايضًا، عن اذنكُم ساغادر الان "
" اعتنِ بنفسكِ! "
اؤمـئت بِخفة وربتَت على كتف هـام خارجِة، كان الفـجر بالفعِل، ساعات قلَيلة ويبدأ دوامِها بالجامِعـة ، تنهَدت ناويـة ان تقود للمَنزل ومن هُناك للجامعة.
جَلـس باحدى المقاعد الامامـية مُتحمسًا لقدوم احدٍ ما، فاليوم هو يـوم الخـميس، والذَي كان مُصادِف لقدوم احد الاطباء البيطرين والذي يكون قدوَة له
جَلس فتَى طويـًلا وسيمـًا جانِبه ببتسامة واسِعـة
" اخيرًا اتيتَ بيتـرو! انتظرتك كـثيرًا!"
" اجـل اجـل كنت بشيء مُهم جدًا جدًا! "
نظـر له بشك مشابِكًا يداه " انت؟ مُهم؟ ناه لاتكذب عـلي انتَ فارَغ اساسًا بيتـرو! "
نهَض جميع الحظور بدخَول الاستُاذ، صَفق الجميـع اثناء دخوله ، اقترب منه ليهمس بأذنِه
" نـاه.. الشيء المُهم ذاك ان عازِفة مشهورَة في المدينة اتت لجامعَة الفنون المُقابلة لنا! وانا متحمس جدًا لانها جَميلة ورائعة "
" اجل هذا جيد لتكُن لكَ "
كان يقفز بمُكانه متحـمسًا لكُل شيء سيقوله الاستاذ
" غـبي غـبي!. "
عادَ لمنزلهُ مُتعبًا بعد يـوم طَـويل ، وَقف امام بابِ مَنزلِه يبَحث عن المُفتاح بجَيبه .. تنهد عندما لم يجدُه بأي مكان .
اتَصل على نجـار ليأتي يفتح له الباب كالعادَة، ليست اول مرة ينسَـى المُفتاح بالداخِل بالفعَل، جَلس على السلم المُقابل لبابِه واحتضَن حقيبتهُ .
خَرجت جارتـه وصديقتهُ اللطيـفة من منزلُها المُجاور.. هـي أمرأة تعيـشُ بمُفردها مَـع قططها الكـثيرة
" آووه!! انـجلو! تعال لهُنا لما تجلـس على السـلم؟ "
نهَض وعلى وجهه ابتسامـة واسعِـة، احتضَنِها واؤمـى بقلة حِـيلة
" نَسيت المُفتاح داخًِلا ياعمـتي "
" لندخُل هـيا تعال.. "
نَفى عَدة مرات وربت على يدُها
" لا يوجد داعي سيأتي النجـار الان "
" يـه.. هل سمعت الضوضاء البارِحة يا انجلـو؟"
" لا ياعمـتي أي ضوضاء؟ "" يوجد جارة جَديدة هُناك.. واللهـي كم مُزعجة!"
اشرت على نِهاية السلم والذي يطَـل على شُقة
" اوه حـقًا؟ لم اكُن اعلم ، ضوضـاء ماذا؟"
" اغانـي! مُنذ اول يوم لها وهـي لم تحترُم قوانـين السكن هُنا.. اعتـقد بانِه يـوجد مُكبرات بمنزِلها لان الصوت حـقًا لم يكُن يحتُمل "
" هـذا سيئ! اتمنَـى ان لايتكـرر.. رُبما.. "
to be continued..→
التحـديث سيكـون شـبه يومـي ، والروايـة قَصيرة بالفعل، ويـوجد مُحتوى غـير لائق للجـميع ومن نـوع الفتى الخاضِـع.
شُكراً للقراءة، ودمُتم بخـير.
أنت تقرأ
[ 𝚃𝚑𝚎 𝙶𝚞𝚒𝚝𝚊𝚛𝚒𝚜𝚝 . ]
Short Story" هـل سمعتَ عن تلَك الفتاة من الجامِعة المُقابلة؟" " عيناكَ يا انجلـو النعيـم .. النعـيم بحدِ ذاتـهِ " " اتُحبيني؟ اتُحبيني حـقًا؟ " " اُفجـر لعنـة رأسي لاجلكَ. " TOP GIRL. BOTTOM BOY. المحتُوى قد يكون ليس مُناسب للجمـيع.