PART².

1.3K 60 13
                                    

VOTE
قرأءة مُمتعة.

يتمَـشى مَع صديقـه بممـرات الجامِعة بينـما عَقله غـارق بشيءٍ اخر بالفعِـل، سمَـع عزَف من الجارة الجديـدة راق لهُ جـدًا.. لم يسمـع أي اغنية بالسابق تحمِل مِثل هـذه الالحـان

" هـل ستأتـي اذًا ام لا؟! "

فَرقع بيتـرو اصبعه امام وجـه الاقـصَر مُطالبًا ببعضِ الاهتمام

" ماذا لأيـن؟ "

" اللعنـة استمَع لي.. حَفلة ياصـاح حَفلة، بعـيدًا عن الدراسة ولعنتُها. "

همهم بخـفوت وامال رأسِه

" وأين تلكَ الحفلة ياسـيد بيترو؟"

احتضَن كتفه ناظـرًا له ببرائـة مُصنعة

" بملهى عزيزي انـجلو لن تكون بـدار عجـزة.. "

" تَعلم بأني لا احُب هذه الاماكن "

" هـيا ستدخُل الثالثة والعشـرين، ولاتنَسى الحَفلة بُمناسبة زمـيلتنا ايضًا "

" سافـكر.. تَفكير فقط! "

ضرَب الاطول كـتفه بقوة جاعًلا من الاصغر مُتصنم بسبب ضربته

" جيـد جيـد هذا مُفرح هذا سعيد لي حقًا! "

تجَهز مساءًا بوقـت طـويل، اراد ان يستمتع ولا شيء اخـر.. بلوزة بيـضاء مع مَعطف بنُي وبنطال مُماثل له ، عقُود لطـيفة مع بعضِ الخواتم الصغـيرة

خَـرج لبيتـرو الذَي ينتظرهُ بالصالة قَبل ان يُحطم كل اغراضِـه

" لاتلمس!! "

صَرخ بدون سيطرة عليه قَبل ان يلمَس تمثال القطـة الصغَيرة بزواية الصالـة

" اخيـرًا اميرتي! "

" لاتُناديني هذا!! "

انتحـب بلُطف يسحـب بيتـرو مـن يده خارجـين من المَنزل

" سيظَـن الجـميع انكَ حبيبـي الان "

" حـقير!! اذهَب لتواعد من يُمسك بمؤخرتك!"

" فَقط الى ان اتـخَرج.. ساواعد كُل من يخرُج بطريقي "

ضحَك على تشاؤم صديقهُ بالمواعدة، فهـو دَون حظ بِها

جَـلس مـع زُملائهِ الكثِيرين غير مُهتم لا بالرقص ولا بالشُرب حـتَى،

[ 𝚃𝚑𝚎 𝙶𝚞𝚒𝚝𝚊𝚛𝚒𝚜𝚝 . ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن