SPECIAL PART.

1.6K 52 27
                                    


VOTE
قرأءة مُمتعة.

مـر حوالـي السنة مُنذ بدأ مُواعدتهُم، يَفعلون كُل شيء معًا.. يخَرجون معًا صباحًا ، توصله ثُم تذهب لجامعتها هي ايضًا ويعودون معا بالمسـاء، ببَعض الاحيـان يَذهبون معًا للبار بسبب نشاطات الفُرقة.

تَعرف على الياڤيسكي بشكل افضل بهذِه السَنة، ماتُفضله وماتكرهه، اطعُمتها المُفضلة، نوع سجائرِها، عَرف الكثير عنها، او عَلى الاقل مايُكفيه .

" هـذه الايام لا التَقي بآلي كثيرًا.. اودَ البُكاء. " اتكَئ على كتف بيتـرو جالسين على احدَى مقاعد الجامِعة ينتظرون رُفاقهم 
قال بخفوت لبيتـرو الذَي رَبت على شعرُه وضَحك
" ماذا ايضًا ايهُا الصَغير هل اشتقتَ لها؟ "
اؤمـى الاصَغر عدة مرات بعبوس واجاب
" جدًا! "
" جيد اخبرِها بذَلك. "
" معه حق، لم تُخبرني بذَلك. "
هَـمست باذنه من الخَلف بهدؤء، فَتح عينه على مُصرعهما يستدير بُبطئ

كانت هـي تَقف خَلفه مُقتربة منه بشدة وانفاسِها الباردة تَلطخ بِه
" ليسَ انتِ! آلي مرحبًا اهًلا بكِ!! "
حاول تجاهل هذا الموقف المُحرج باكثر طريقة مُمكنة وفَتح موضوع اخـر، ضَحكت بخفوت عَليه وبعثَرت شعره

" كيف حالكِ الياڤيسكي؟ "
" جَيد جَيد، ماذا عنكَ بيتـرو؟ "
اؤمـى وكأنه يقول هو ايضًا جيد، أشرت للصغَير انجلـو ان يتعبها وهـي سبقته لسيارتُها المُصطفة على بداية الشارِع

وَدع انجلـو صَديقه وذَهب مُسرعًا خَلفها، صعَد بجانِبها مُبتسمًا بوَسع، وَضعت يدُها خلف رأسه تُقربه اليها، اخذَته بقبلة صغَيرة عَبرت بهِا عن اشتياقِها له، ابتعد بعد ثوانـي مُتحمحما بخَجل، ابتسَمت عليه وأشَغلت السيارة مُنطلقة

" كيف كان يومكِ اوًلا.. وثانيًا اين نذَهب؟ "
تسائل بفضول ناظرًا لها، أنصت صوت المُسجل قَليًلا بسبب الاغاني الصاخبة واجابت قائِلة
" اتضَح بأن اليـوم لدَينا حَفلة ونسَيتها، ننهيها واخُذكَ لمكان. "
" هـمم فَهمت فَهمت.. "

جَلس بالمقاعِد الامامية امام المَسرح مُنتظر خروجهُم، اخَذ ينظُر لجَميع الناس المتواجدة ويفُكر كيف لشخص مثـل الياڤيسكي ان تَقع له من رَغم تواجد الكَثيـر من هُم افضل منه حولها .

صَوت التَصفيق والمَوسيقى قاطع تفكيره، اعاد نظره للمَسرح ليراهُم قد خرجوا بالفِعل ، الياڤيسكي كانت على الجانب الايمن وبالوسط لاڤيـس وبالايسر هـام، الياڤيسكي كانت تجذُب الجَميع كما الحال دائمًا.

رغم انها شخص مُختلف كُليًا عن ماتكونه بحياتِها الطبيعَية هُنا، هُنا هيئتهُا اكثر اثارة، يُحيطها هالة ما وكأن الشياطين تتراقص على الحانِ غيتارها.

🎉 لقد انتهيت من قراءة [ 𝚃𝚑𝚎 𝙶𝚞𝚒𝚝𝚊𝚛𝚒𝚜𝚝 . ] 🎉
[ 𝚃𝚑𝚎 𝙶𝚞𝚒𝚝𝚊𝚛𝚒𝚜𝚝 . ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن