[ 𝚃𝚑𝚎 𝙶𝚞𝚒𝚝𝚊𝚛𝚒𝚜𝚝 . ]

PART⁵. THE END

VOTE
قرأءة مُمتعة.

" كـيف.. "
سألِها واضِعًا كأس شاي امامِها على الطاولـة ، نظـرت حولها لتماثِيل القطط والاثاث اللطيف بالصالة ، ارتشَفت بعضًا من الشاي بهدؤء مُجيبة
" كـيف ماذا؟"
" انا اشعُـر بتوتر.. انا مُعجـ..ب بكَ ايضًا.. ولاكنـي خائِـف.. "

اردَف مُخفضًا رأسه للارض ، سَمع ضحكِتهُا العمَيقة ونظراتُها الحارِقة له .
" اتخاف مـن أنـي ساترُككَ؟ انا التـي اجلَس بجامعتكَ بدون سَبب؟ وانا التـي تُطابق وقت خروجهِا من المنزل معكَ فقط لكَي اشبُع عيني منكَ؟"
" ارجوكِ.. هذا مُـخجل "
اجاب بتعلثُم ووجنتَيه اصبحَت وردَية لطيفة

" لاتقلَق حـول شيء انجلـو، سابقى معكَ رُغمًا عنكَ وعن الجَميع، ولاكن أتبقـى انتَ؟ حَتى ان عَرفت بأني سيئة؟"
قطَب حاجبيه واؤمـى بخفـوت
" لما تقوليـن هـذا دائمًا.. انا ارُيد البقاء معكِ ايضًا.. "
" كُنت اتعاطـى يا انجلـو، وكُدت اقتُل زميلة لـي "
وَسع عينُه يحاول فهـم كلامِها، نظـر لها بنظرات غَريبة وهـي كانت باردة فقـط .

" مالذَي تقصديه الياڤيسكي؟!.. "
" اجـل يا انجلـو.. مثلمـا سَمعت "
" كيـف ولما؟! الاتشعُرين بحزن لتلك الفتاة؟"
" كُنت اتعاطـى! وكانت تستفـز اعصابـي اللعينـة ، كان ذَلك بعد وفاة ابـي وهـي كانت تشتمُه. "
نهَض ليأخذ وسادة ويرميها عليها بغضَب
" ليس مُقنع! "
" انظُر لاتجعلني اذهَب لها واقسم اقتُلها تمامًا هذهِ المـرة! "
اعادَت رأسِها للخلف مُغمضة عينُها ، تنهَدت مُدلكـة مابين حاجبيها
" لم تمُت بكل الاحوال، كسُور بسيطة. "
" اللهـي.. "
" ذهَبت لاصلاحَيـة فكان قبل ان ابلَغ، بعَد خروجي منها فورًا طُردت من قَبل امـي للنـدن.. لم ترد ان افسُد زواجهِا من رجُل اخر، لانـي ابنتهُا المجنونة.. لهـذا. "

شعَر لوهلة بخـوف، مِنها وعَليها.. ، ايُمكن ان تقتُل اخرًا فقط لانِها غاضبـة؟

" وتلك الامرأة عند المقهـى؟ "
" هـي نفسِها امـي تُطردني لنفسَ السبب، تُريد مني المُغادرة مُجددًا. "
اؤمى بخفـة وجَلس جانِبها ، نظرت له مُستغربة
" الست خائف؟ "
" استذهَبين اذًا؟ اتيتِ لكي تقولـي لي بانكِ ستُغادرين؟"
" فلتقتَرب اكثـر انجلـو.. "

نَفذ واقتَرب اكثر مُحاوطًا نفسه، حشَرت وجهها بعنقُه تستنشق رائحتهُ اللطيفة بهدؤء .
كان واضعِا يداه بين فُخذيه ومُلصقهن ببِعضهن بطريقة لطيفـة ومُذيبة لقلبَ الاخُرى

" كَرهت البشَر، وكُل شيء.. عزَفت بصخب فقط لكـي اهرَب من عقلي، اتُصدق؟ لم انم يومًا بحياتي بدون اغانِ مُنذ فترة طويلَة، بل لم استطَع النوم بِدونهن فقط، عندما رأيتكَ نمَت.. بل نمَت جيدًا ايضًا، بدون اغانِ وعَزف وصخُب "