******************
هلي وناسي وحزن گلبي
ومواويل وشعر شعبي
ورصاص احمر ترس گلبي
قصايد؟ والعمر چلمهَ
وحبيبهَ وكيف والبيه تعب منكُم
ما شلتو للگمر وياي ؟
ما غنيتو للسچه البعيدهَ وياي
بديت اكرهه منايركـم ولا احُبكم
غريبه ابعيني اساميكم
عُمري الراح مذبوح بجناسيكـم
*******************
اليان الله وحده يعلم كم هي ثقيلةٌ هذه الساعات! حتى الدقائق أيضًا لاتمضي بسهولة وكأنها تستلذ بتوزيع الألم على أعضاء جسدي، تمر من أوردتي الثواني المغمسة في جدب الواقع المرير، تَدُس نفسها في تجاويف الخلايا، الليل ووحشتة ينهش جسدي من الخارج، والتفكير المشتت يجتاحني من الداخل، نعم... كل هذا يحدث معي الان.
مر عل غياب غياب اصهب وحيدر اربع شهور وماكو خبر البيت وحشه كلشي يخنگني خلص يومي بين اربع حيطان وانه انتضر رجعتهم اربع شهور مرت ماسمعت خبر ولا شخص اجه دگ بابي تصل جهاز مغلق ابجي وضحك وسكت وحدي صديقتي الوحيده بهاي الفتره نجمه بس ماتعرف اي شي يخصني لي تعرفه انه حالين بربيل وعايشه حياتي وسند يتصل بين فتره وفتره وكل تصال برقم غير يتصل جاوبه بس ما يحجي تعبت نفسيتي بس تحولت البنيه عديمت المشاعر قويه وماعنده رحمه
كاعده بالغرفه وسانده ضهري عل حايط مابقه عندي فلوس عيش بيهن وصار لازم دور شغل وصرف عل نفسي وعل بيت كمت البست حجابي وطلعت من البيت ماعرف وين روح بس المهم الكه شغل بقيت امشي وموعي عل خدي وكفت باب مطعم دخلت شفت رجال چبير كاعد وبيده اوراق تقدمت تجاها
السلام عليكم
صاحب المطعم: وعليكم السلام تفضلي
اليان: زاد فضلك ممكن احجي وي صاحب المطعم
صاحب المطعم: تفضلي بنتي انه صاحب المطعم
اليان: عمو انه محتاجه شغل ضروري
صاحب المطعم: اسف بنتي بس مانحتاج عمال وهاي الفتره المطعم يمر بزمه ماليه ماكدر ستقبل عامل اضافي
اليان:شكراً عمو بتسمت بوجه مجامله وطلعت بقيت امشي ماعرف وين روح باوع عل ناس وصحاب المحلات المحت صالون نسائي بالكي نقبل شتغل هنا ومكان شغل نسائي ورتاح بي وصلت الباب دخلت شوف الباب شلون تشتغل عرايس وبنات تخلي مكياج بقيت صافنه عل جمال البنات والمكياج قطعت صفتني وسئلت عل صاحبت المحل دزتني بنيه دخل الغرفته
أنت تقرأ
منقذي من الشياطين
De Todo" القصه حقيقيه لم يلآحـظ أحد من عـآئلتي أو أصـدقآئي أني أمضي في حـيآتي غآئبـاً عـن ألوجـود نعـم ، أنـآ أتقـدم وأمضي في حـيآتي غآئبـاً ،حيث لآ يوجـد بد اخلي أي مشآعر أكثر من المشـآعر الموجـودة في جثة غآرقـه وأصبح توتجـدي في هذا العـآلم ي...
