PART 0

14.4K 267 25
                                    

MY REFUGE

MY REFUGE

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










جيَنا هِي تلك الأمرأة القويّة التِي يمكنهَا التمسُك
بأحوَال القصر بحِكمة وعدّل، ذكية ومُباغِتة
فلا يُمكن للعدُو ان يكتشِف خطوتهَا القادِمة..

لذَا فإن والدهَا قرر أن يتوجهَا كمِلكة لبِريطانيا وعلى
الرُغم من وجُود أبنَاء أكبَر سنًا منها فلا أحد
كَان بمقدُورِه أن يشابِها في الصِفات،

تِلك الأمرأة لمَ تحمِل الدهاء فحسب بل كَانت شديدة
الجمَال حتى يقّع الجمِيع لها سواءً كانوا نسوة ام رِجال،

فبجسدِها دقيقُ التفاصيِل واعوجَاج خصرِها القاسِي
ومَا لبشرتِها السمرَاء إلا تُعطي لونًا ذهبيًا مُكمِلًا لكمَالها

شعرٌ نافس أسودَاد الليل ينسدِل حتّى كتفيهَا، سالبة
لأنفَاس كُل من منحتّه نظرّة لثانية، وعَلى الرُغم
من ماكَانت تُظهره من ثُقلٍ أمَام الآخرين فهي تحت شهَادة ضوء القمَر تتآوه سرًا وتتمتعُ مع النسَاء

النسَاء فقط من كُنا يستهونهَا،

وفِي إحدى الليَالي كحالهَا الدائِم وفي ذَلك الأسطبّل
الذي يبقِي سر أفعَالها داخِله هُدم كُل شيء

"يَالا لذَتُكِ"

الملكَة جينَا همّست للفتَاة التِي تستلِذ برحِيق
شفتيهَا الثخينتِين وبكفهَا تلامِس جسدهَا

ولكِن لا واحدة منهمَا أستمعت لبَاب الأسطَبل
الذِي فُتِح بهدوء وما كَان لفاتِحه سوا أن يقِف مصدومًا
ابكمًا من هوّل ما يرَى، كان والدِها الذي
لم يتخيّل يومًا ان تفعل فتاتُه المثالية شيء كهَذَا.





"سيأتِي الأمِير إيثَان ليحدد معنَا موعِد زواجكِما،
أحرصِي أن تظهرِي بمظهرٍ جيد"

كان لوقِع كلمَات والدهَا أذًى كبيرًا لهَا تُطأطأ
رأسهَا يخجلٍ منه بعدمَا حدث فِي تلك الليلة
في الأسطَبل، قرر والدهَا تزويجهَا دون ترددّ ووالدتُها
وافقتّه الأمّر فالأهَم بالنسبة لهم هو سمعةُ العائلة..

لا يُمكنهَا الرفض هي قررت التخلِي عن كونهَا
شخص يكسِر القواعد من أجلِ ماتحُب.













لا يُمكنهَا الرفض هي قررت التخلِي عن كونهَاشخص يكسِر القواعد من أجلِ ماتحُب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




فِي حيّن آخَر تقبُع الفتَاة ذَات الشعّر البُندقِي
والعينَيين الناعِسة في إحدى العربَات التِي تجرهَا
مجمُوعة من الأحصنّة

"إذًا نواريّا أتشعُرِين بالثقة لقبُولك للعمل
فِي القصر الملكِي"

إحدى الراكبَات سألتهَا تجيبهَا بالإيماءة، كُل مَا كانت
تطمّح له هو الحصُول على بِضع عملَات
تساعدهَا في التخلُص من الفقّر الذي يسود عائلتهَا
المكونة من أبيهَا وأُمها وهي فقّط

مسّحت كفهَا المتعرِق بقلق على ردائهَا القدِيم المُلطخ
بالأترِبة القت نظرة على المرآة الصغيرة خاصتَها
تتفقد حَال مظهرِها الرقِيق خديهَا الحمراويتَان بانت
لشحُوب بشرتِها وذَلك النمّش البرتقالِي الموزّع
بغيض يمنحهَا القُبلات الدائمّة

شعرُها الحرِيري المُسرح للخلّف مزيّن بطوق صغِير
من ورود عبَاد الشمس الذِي قام والدُها
بصنعِه لهَا

هِي تأمل أن تحصُل على الوظيفة فحَسب ولا تُدرك
ماينتظِرها.
















My Refuge حيث تعيش القصص. اكتشف الآن